الوطن

مداخيل طيران دبي يناهز نصف مداخيل الجزائر من المحروقات

في وقت تتكبد الجوية الجزائرية خسائر سنوية بسبب الإضرابات والحوادث

 

 

كشف أمس دراسة ل"أكسفورد إيكونومكس" ان قطاع الطيران في امارة دبي يعود بفائدة سنوية تقدر بـ 26.7 مليار دولار أمريكي وهو تقريبا ما يعادل نصف مداخيل الجزائر من المحروقات حسب الدراسة. وأوضحت الدراسة لـ"أكسفورد إيكونومكس" بعنوان "قياس الآثار الاقتصادية لقطاع الطيران المدني في دبي" ان قطاع الطيران الإماراتية العربية المتحدة يوظف 25% من اليد العاملة في الإمارات حيث كشف أحدث تقرير حدث عن بلوغ عدد الموظفين في قطاع الطيران في الإمارات العربية المتحدة ما مجموعه 416500 وظيفة. أي ما يعادل 21% من الوظائف في الإمارات وقد أسهمت مختلف الشركات الإماراتية العاملة في المجال مثل طيران الإمارات والإتحاد للطيران ومطارات دبي في تحقيق هذا الرقم حيث صارت دبي والإمارات عامة من أبرز مناطق العبور في العالم كما ساهم القطاع في الناتج المحلي لدبي فقط بما يعادل 26.7 مليار دولار أمريكي وهو رقم كبير جدا يعادل تقريبا نصف مداخيل الجزائر من المحروقات حسب أرقام سنة 2013، ويرتقب أن يمثل حوالي 70% من مداخيل الجزائر من المحروقات سنة 2015 إذا استمرت الأسعار الحالية للبترول على ما هي عليه هذه الأرقام. لتبين بكل وضوح مدى نجاح هذه الدولة الخليجية في خلق وظائف كبيرة جدا في أحد قطاعات الخدمات فقط وهو قطاع الطيران إضافة إلى تحقيق مداخيل كبرى حيث حققت دبي لوحدها مايفوق نصف مداخيل الجزائر من الغاز والبترول فما بالك باقي الإمارات الأخرى كأبو ظبي والشارقة.

ويوضح التقرير، الذي يعد امتداداً لدراسة أجراها مركز الأبحاث ذاته في 2011، الفوائد التي حققها هذا القطاع وما يتصل به من أنشطة لاقتصاد دبي في عام 2013 من حيث إجمالي القيمة المضافة والتوظيف. كما يقدم التقرير تقديرات لهذا القطاع وتأثيراته المباشرة في عامي 2020و2030. ويؤكد التقرير على الأهمية المتنامية لقطاع الطيران كمحرك رئيس للتطور الاقتصادي، وتأثيراته ومساهماته في القطاعات الأخرى كعامل مساعد في العديد من الأنشطة الاقتصادية.

 محمد.أ

من نفس القسم الوطن