الوطن

الجزائر ضمن 9 دول جديدة انضمت إلى خارطة الإرهاب العالمي

حسب تقرير نشره موقع "سليت" الأمريكي

 

 

ورد اسم الجزائر ضمن قائمة دول جديدة انضمت إلى خارطة الإرهاب العالمي حسب تقرير مركز الاقتصاديات والسلام السنوي حول مؤشر الإرهاب في العالم، ونقل موقع " سليت " الأمريكي أمس عن ذات التقرير اشارته إلى ظهور دول جديدة ضمن الخارطة التي تبين نشاط الارهاب العالمي، والجزائر واحدة من اصل تسعة دول أبرزها العراق، وفي التقرير، ذكر المركز أن ورود اسم الجزائر ضمن القائمة، مرده إلى العمليات الإرهابية التي شهدتها، ولم يأت ذكر متى واين وقعت هذه العمليات، لكن المرجح أن يكون المركز اعتمد على حادثة تغنتورين في جانفي 2013، حيث يعتبر التقرير أن هذه الدول شهدت حوادث ارهابية مريعة، وحسب هذا التقرير فإن الإرهاب في لبنان يرتبط ارتباطاً وثيقاً بالإرهاب في سوريا، كما تشهد كل من جمهورية أفريقيا الوسطى وليبيا ومالي والسودان وجنوب السودان، صراعات داخلية، وخلص التقرير أن عدد الوفيات جراء العمليات الإرهابية ازداد بنسبة 61 بالمئة بين 2012-2013، كما ارتفع معدل الهجمات بنسبة 44 في المئة حتى راح ضحيتها في الماضي 10 آلاف ضحية، وتبدو هذه الأرقام محزنة نظراً، لأنه قبل عامين فقط، أشار المؤشر إلى تراجع العنف العالمي خلال الفترة من 2008-2011، وأوضح المصدر أنه نسبة الوفيات في العراق ارتفعت بنسبة 162 في المئة بسبب الحرب في سوريا وظهور تنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشام ( داعش )، وقال التقرير ان العنف كان مسؤولاً عن وفاة أكثر من ثلث الوفيات في العام الماضي، كما لم تسجل سوريا وفيات جراء العنف خلال العامين السابقين لبدء الحرب، في عام 2011، لكن نسبة الوفيات الناجمة عن الإرهاب تصل اليوم، في هذا البلد، لأكثر من خمس إجمالي الوفيات، حيث قتل هناك، في العام الماضي، 1000 ضحية، كما قتل عدد أكبر من هؤلاء الضحايا جراء العنف، ولكن التقرير المذكور يشير إلى مقتل معظم أولئك الأشخاص جراء الحرب التقليدية، وأقل منهم نتيجة الإرهاب، ويلفت الموقع إلى أنه في حين تهيمن التنظيمات الناشطة في تلك الدول الخمس، على الإرهاب العالمي، أشار التقرير، أيضاً، إلى تسع دول أخرى شهدت في العام الماضي عمليات إرهابية راح ضحيتها 50 ضحية، وهو أكبر رقم منذ 14 عاماً، وإن تلك الدول هي الجزائر وجمهورية وسط أفريقيا والصين ومصر ولبنان وليبيا ومالي والسودان وجنوب السودان. ونتيجة لكل ما ورد، يرى موقع سليت أن القضية هنا قد لا ترتكز على تزايد الإرهاب الدولي بل نتيجة تدهور حروب أهلية، كالحرب السورية، بحيث لجأ المقاتلون لعمليات الخطف والتفجيرات الانتحارية، وغيرها من وسائل الإرهاب المعروفة، ويرى موقع " سليت " أن سياسات مكافحة الارهاب في الدول التي تشهد تشاط هذه الجماعات، لم تجد نفعا، ويعزو ذلك إلى استمرار هذه العمليات في المناطق غير المستقرة من العالم. 

م. ح

من نفس القسم الوطن