الوطن
خصوم سعداني يتهمونه بعقد صفقة مشبوهة مع الأفافاس !
أكدوا على أن اللجنة المركزية السيدّ في القرارات الحزب في أي نشاط خارجي
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 22 نوفمبر 2014
انتقد، خصوم الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، الحراك السياسي الأخير الذي يقوم به الأمين العام للجبهة عمار سعداني، خاصة ما تعلق بصفقة مشبوهة يتم التحضير لها مع التشكيلة السياسية لجبهة القوى الاشتراكية، وقال هؤلاء على لسان عبد الرحمان بلعياط الذي نشط ندوة صحفية أمس بمقر مداومة هؤلاء بالعاصمة، بأنهم يرفضون أي صفقة مشبوهة بين الأفالان وبين تشكيلة حزب الدا الحسين، كما أكد المتحدث على أن اللجنة المركزية وحدها من تفصل في قرار مشاركة الأفالان في ندوة الأفافاس أو ترفضها وليس سعداني، مشيرا إلى وجود صفقة بين هذا الأخير وبين تشكيلة حزب الدا الحسين رافضا الكشف عن محتواها لكنه خاطب سعداني بالقول: "هل خفتم من بعبع المعارضة.. في السياسة لا توجد هدايا لكن سعداني يريد بيع المجلس الشعبي الوطني وسيفشل في ذلك".
دافع خصوم الأمين العام للأفالان، عمار سعداني، عن أحقية الحزب في قيادة القاطرة الأمامية لأي مشروع سياسي في الجزائر، على اعتباره حزب الأغلبية ويحوز على شرعية منحها له الشعب في الاستحقاقات الانتخابية السابقة سواء التشريعيات أو الرئاسيات، وقال بلعياط في هذا السياق" الأفالان يملك الأغلبية النيابية وليس بحاجة إلى الإجماع لأن الشعب سبق وأن منحه ذلك في تشريعيات ماي 2012"، كما أن الحزب" معه رئيس الجمهورية "ولا يجوز لأي كان أن يدوس على القوانين من أجل تقديم "خدمة" للبعض في إشارة لصفقة بين الأفالان وبين الأفافاس.
وفي سياق متصل تطرق بلعياط لمسألة دعاة تفعيل نص المادة 88 من الدستور والداعين لإجراء انتخابات مسبقة، بالتأكيد على أن " تطبيق المادة له شروط قانونية يكفلها المجلس الدستوري وحده"، وليس كما قال "نزوات" بعض الأشخاص، كما وجد في المناسبة فرصة للدفاع عن شرعية الرئيس وعن أدائه لوظائفه رغم مرضه، كما هاجم في الصدد ذاته من وصفهم بـ "المتاجرين" بصحة الرئيس، وقال إن سعداني كذب حينما أخفى سفر بوتفليقة إلى غرونوبل الفرنسية للاستشفاء، في الوقت الذي أكدت فيه وسائل الإعلام الفرنسية مؤكدا على أنه "ليس عيبا أن يمرض الرئيس لكن العيب أن نخفي ذلك لأن المرض مقدر من الله وكل شخص معرض لهذا الأمر".
خ. س
