الوطن
" الأفافاس هو الأقدر على جمع الطبقة السياسية "
أعلن انشقاقه عن الأحزاب الداعمة لبوتفليقة غول:
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 22 نوفمبر 2014
شق رئيس حزب تجمع أمل الجزائر، عمار غول، عصا الطاعة، تجاه مبادرة عمار سعداني التي أعلن عنها مؤخرا والرامية لبناء تكتل لأحزاب الموالاة لحماية" شرعية الرئيس عبد العزيز بوتفليقة"، حيث أعلن الوزير في حكومة عبد المالك سلال الثالثة، أمس بصفة رسمية مساندة حزبه لمبادرة الأفافاس الرامية لبناء إجماع وطني، حيث اعتبرها المبادرة الوحيدة القادرة على" جمع الطبقة السياسية بمختلف أطيافها حول مائدة واحدة تشارك فيها السلطة"، وعن مبادرة الأفالان قال المتحدث بأنه" نحن نثمّن ما يقول به الأفلان وما يجمعنا به وثيق، لكننا سنقف مع الأفافاس من أجل مصلحة الوطن".
كشف القيادي السابق في حركة مجتمع السلم قبل أن ينشق عنها ويؤسس حزب" تاج " المحسوب اليوم على طرف السلطة، بأن تشكيله السياسية سوف تدعم مبادرة الأفافاس الرامية لبناء إجماع وطني حقيقي، مشيرا إلى أن تاج يكون قد تخلى عن مبادرته السابقة التي أعلن عن سعيها لإطلاقها في المشهد السياسي الوطني قبل فترة والتي تحمل عنوان" الوفاق الوطني" بعد أن اطلع على مبادرة جبهة القوى الاشتراكية التي يرى بأنها" الأقدر على جمع الطبقة السياسية بمختلف أطيافها حول مائدة واحدة تشارك فيها السلطة ، وانتقد في سياق متصل كثرة المبادرات التي من شأنها أن لا تخدم مصلحة الجزائر حين ردّ على سؤال حول موقفه من مبادرة الأفالان التي رفضها وقال غول في هذا الصدد:" إن تشكيل جبهة ضد جبهة لن يقود إلا إلى المواجهة ولا يخدم مصلحة البلد التي نسعى لتحقيقها".
كما أبدى المتحدث في السياق ذاته "استنكاره" إزاء ما أسماه بـ"محاولات التدخل في الشأن الداخلي للجزائر" من قبل ممثلي بعض الهيئات الدولية، معتبرا ذلك "مساسا بالسيادة الوطنية"، في إشارة واضحة للنشاط الأخير لوفد الاتحاد الأوروبي بالجزائر.
وفي رده على البيان الأخير لقطب المعارضة الذي تشكل بعد ندوة مزارفران الرامي لإجراء انتخابات رئاسية مسبقة قال المتحدث:" هيئة التشاور خرجت عن روح بيان أول نوفمبر وقوام الأخير بناء الوطن ومطالبة هؤلاء برئاسيات مسبقة، هي مطلب تستعجل به التنسيقية عملية الوصول إلى كرسي الرئاسة، إنها مطالب مستحيلة وكرسي الرئاسة جزئية وليس أولوية في المرحلة الحالية ".
آمال. ط