الوطن
بدوي يدعو مسيري المؤسسات لدعم التكوين عن طريق التمهين
في ندوة بعنوان "تحديات تكوين المسيرين ركيزة رفاهية المؤسسات الجزائرية"
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 21 نوفمبر 2014
أكد وزير التكوين والتعليم المهنيين نور الدين بدوي على ضرورة "دعم التكوين عن طريق التمهين لترسيخ ثقافة جديدة لدى مسيري ومسؤولي المؤسسات الاقتصادية وتحقيق نجاعتها ورفاهيتها". وأوضح الوزير في ندوة بعنوان "تحديات تكوين المسيرين ركيزة رفاهية المؤسسات الجزائرية" أنه لتحقيق هذا المسعى "جعلت الحكومة سنة 2015 سنة لدعم التكوين المتواصل لفائدة عمال وموظفي مختلف المؤسسات لتحسين أدائها وتحقيق نجاعتها ورفاهيتها". وشدد بدوي على وجوب مواصلة "رسكلة شريحة العمال والموظفين لاسيما الشباب منهم لإطلاعهم على المعارف والتقنيات الجديدة خاصة فيما يتعلق بالتكنولوجيات الحديثة تماشيا مع المعايير المعمول بها دوليا". وذكر الوزير في هذا الاطار بالبرامج التي وضعت من طرف قطاعه حيز التنفيذ لدعم المؤسسات مشيرا إلى أهمية التكفل بتكوين مسيري التكوين بالمؤسسات وكذا تكوين مستشارين في التكوين المتواصل". وسمح هذا النوع من التكوين -يضيف السيد بدوي- بإعادة تأهيل وظيفة التكوين داخل المؤسسات خاصة لفائدة مسيري التكوين المكلفين بالقيام اساسا بتشخيص وتحديد وصياغة حاجيات التكوين. كما يهدف ايضا إلى تكوين مستشارين في التكوين المتواصل "ليساهموا في ترقية عمليات التكوين المستمر على المستويين الوطني والمحلي وتقديم الدعم والاستشارة للمؤسسات في مجال التكوين المتواصل لفائدة مواردها البشرية". واعتبر هذا اللقاء "فرصة للتبليغ بالأهداف الوطنية المشتركة بين القطاعين العمومي والخاص لفائدة تاهيل الشباب ونجاعة المؤسسات وتطويرها. كما يعد فرصة ايضا ل "تحسيس مسؤولي المؤسسات بتعزيز سياسة قطاع التكوين وتدعيم استراتجياته لإدماج المؤسسات في النظام الوطني للتكوين". وأكد الوزير من جهة اخرى ان "تكوين العمال والموظفين في المؤسسات هو هدف استراتيجي بالنسبة لقطاعه" باعتبار تحسيس المسير حول مهام تسيير مؤسسته كما قال "سيولد حتما تطور احدى مهام المؤسسة الرئيسية والمتمثلة اساسا في التكوين الاولي والمستمر للموارد البشرية". كما شدد على وجوب الاستثمار في الموارد البشرية التي تمثل كما قال الرأسمال الحقيقي في عصر تميزه الرقمنة وتطور التكنولوجيات المتقدم في مختلف النشاطات مذكرا بكل "الامكانيات الضخمة التي خصصتها الحكومة لقطاعي التربية والتكوين لفائدة الشباب والعمال والمؤسسات لضمان نجاعة ورفاهية المؤسسة".
س.ز