الوطن

عمال مستشفى الأمراض العقلية بقسنطينة يهددون بالاحتجاج

الإدارة تتماطل في صرف منحهم المتأخرة منذ 3 سنوات

 

* سناباب تدين قمع النقابيين بالمؤسسة وتطالب بتدخل وزير الصحة

 

هدد عمال المؤسسة الإستشفائية المتخصصة في الأمراض العقلية – محمود بلعمري – قسنطينة، باللجوء إلى خيار الاحتجاج في حال استمرت إدارة المستشفى في تجاهل مطالبهم الاجتماعية المرفوعة، والتي على رأسها تسديد المخلفات المالية للترقية المتأخرة منذ 3 سنوات، في الوقت الذي نددت النقابة الوطنية المستقلة لمستخدمي الإدارة العمومية السناباب، بالقمع المتواصل من إدارة المؤسسة في حق نقابييها ودعت لتدخل وزير الصحة. وقالت النقابة الوطنية المستقلة لمستخدمي الإدارة العمومية في بيان لها تسلمت "الرائد" نسخة منه، أنها تتابع بانشغال كبير ما يجري على مستوى المؤسسة الاستشفائية المتخصصة في الأمراض العقلية – محمود بلعمري – قسنطينة، وعلى الخصوص بعد تعرض الإطارات النقابية على مستوى المؤسسة للتعسف الإداري تبعا للمطالب المهنية والاجتماعية التي رفعها عمال المؤسسة منذ مدة طويلة وأمام عدم استجابة هاته الأخيرة في تنفيذ وعودها المتكررة وغير الجدية تحتم على الفرع النقابي رفعها إلى الجهات الوصية. ونددت النقابة بتماطل إدارة المؤسسة الاستشفائية، التي كان من الواجب عليها الاستجابة لها بصفتها مطالب مهنية اجتماعية بحتة تخص تسديد المخلفات المالية للترقية في الدرجة التي لم تسدد لمدة ثلاث سنوات وتم إحالة موظفين إلى التقاعد دون آن يستفيدوا من هذه المخلفات وعدم تسديد منحة المردودية للثلاثي الثالث لسنة 2014 وكذلك منحة التمدرس والتأخر في تسديد الأجرة الشهرية مع تكر ر هذه المعانات منذ سنوات، وهذا رغم محاضر الاجتماع العديدة التي وقعتها الإدارة المعنية مع الفرع النقابي للمؤسسة دون الالتزام بتطبيقها مما أثر على السير الحسن للمؤسسة. ويطالب عمال المؤسسة بضرورة تغطية العجز المريع في المستخدمين على مستوى المصالح الإستشفائية حيث يعمل ممرض واحد مع أربعون مريضا في بعض الأحيان وتوفير وسائل العمل الضرورية التي أثرت على التكفل الجيد بالمريض في هذا التخصص الصعب وهو الأمراض العقلية. ودعت النقابة الوطنية المستقلة لمستخدمي الإدارة العمومية، وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات والسيد مدير الصحة والسكان لولاية قسنطينة، بضرورة التدخل العاجل والتكفل بهذه القضية الحساسة والعمل على جمع كل الأطراف لمناقشة مختلف الانشغالات ووضع الحلول الناجعة لها "قبل استفحال الأمر"، من خلال فتح أبواب الحوار والتشاور مع الشركاء الاجتماعيين الذين عملوا على استقرار المؤسسة لسنوات وذلك في القريب العاجل مع إرجاع الإطارات النقابية لمناصبها الأصلية لما فيه مصلحة المؤسسة وعمالها من جهة ومصلحة المريض من جهة أخرى والعمل على تحسين الخدمة المقدمة للمريض والمواطن على العموم. 

منى.ب

من نفس القسم الوطن