الوطن
خصوم سعداني يتهيئون لمراسلة بوتفليقة للإطاحة به
يتقدمهم شخصيات تاريخية ورموز من الأسرة الثورية وإطارات الحزب بالبرلمان
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 19 نوفمبر 2014
تتهيأ الأسرة الثورية، وعدد من الشخصيات التاريخية التي تمثل جبهة التحرير الوطني، رسالة "نداء" واستغاثة للرئيس الشرفي للحزب العتيد، عبد العزيز بوتفليقة، تطالبه فيها بالتدخل العاجل لحماية الحزب ومناضليه وإطاراته من سياسة الأمين العام الحالي للجبهة عمار سعداني، الذي اتهمته بـ"إقصاء المناضلين" والعمل على تعيين الموالين لرئيس الحكومة الأسبق علي بن فليس في مناصب قيادية بالجبهة وإقحام أصحاب "الشكارة" في مناصب مسؤولة بالأفالان.
وقال أحد القياديين الذين أشرفوا أمس على صياغة الرسالة التي سوف توجه في قادم الأيام للرئيس عبد العزيز بوتفليقة، بالتزامن مع تنظيم وقفة احتجاجية أمام مقر الرئاسة خلال الأيام القليلة القادمة، بأنها سوف تضم أسماء ثقيلة داخل اللجنة المركزية الحالية للحزب العتيد، بالإضافة لأطراف تاريخية من أبناء جبهة التحرير الوطني التي ابتعدت عن المشهد السياسي في الفترة الماضية، ولكنها قررت أن تشارك في الانتفاضة ضدّ سياسة الأمين العام الحالي للأفالان. وبالرغم من عدم توفر الأسماء الحالية إلا أن مصادر من اللجنة التي كلفت بصياغة الرسالة قد قدرتها بأكثر من 300 شخصية وطنية تعتزم مطالبة الرئيس الفعلي للحزب العتيد عبد العزيز بوتفليقة من أجل تذكيره بما وصفوه بـ"المخاطر والنفق المظلم والخطير الذي يتواجد فيه الأفلان في ظل التحديات الهائلة التي تواجهها الجزائر والتي تقتضي وجود أفالان قوي متماسك وموحد".
آمال. ط