الوطن

أضعف الإيمان على الجزائر فتح ممر لنقل المرضى

البرلمان الليبي يراسل مجددا الحكومة لإنقاذ مدينة غات:

 

 

أكد امس النائب الثاني لرئيس مجلس النواب الليبي حميد حومة مراسلة الحكومة الجزائرية لفتح الحدود مع البلاد والذي وصل إلى مدينة غات، رفقة وفد من مجلس النواب قائلا انه كان على "الجزائر فتح ممر لنقل المرضى وذلك اضعف الايمان". 

وقال حومة، في تصريحات صحفية إنَّ الهدف من هذه الزيارة لمدينة غات هو الوقوف على المعاناة والمشاكل التي يعانيها سكان مناطق غات وتهالاه والعوينات، وكذلك الاستماع مباشرة إلى مطالب واحتياجات سكان المنطقة، من نقص حاد في الأدوية والمواد الغذائية وكذلك الوقود، والذي نجم عن الاقتتال بين التبو والطوارق بسبب إغلاق الطريق البري بين غات وأوباري، وأيضًا إغلاق الحدود البرية مع الجزائر قبل أشهر حسب قوله.

وأكد حومة إنَّ مطالب الأهالي واحتياجاتهم سوف تُنقل إلى رئاسة الوزراء، من أجل إيجاد آلية لحل هذه المشاكل التي تعانينها المدينة، وإيجاد طريق آمن وفتح ممر جوي إلى مطار غات لنقل المواد الغذائية والأدوية. ومن جانبه تحدَّث رئيس مجلس مشايخ وحكماء غات رجب أحمد المصري، قائلاً نحن مع الشرعية المتمثلة في مجلس النواب، ومدينتنا محاصرة وقد مورس عليها ضغطٌ ومُنعت من دخول المؤن، كما حُرمت من التواصل مع باقي المدن في المناطق الجنوبية، حيث قمنا بتشكيل لجنة لتذهب إلى المتقاتلين في أوباري، ولكن وجدنا صعوبة في التواصل والوصول معهم إلى اتفاق، ومُنعت السيارات المحمَّلة بالمؤن من الدخول إلى غات، وبعثنا بمذكرة إلى مجلس النواب والجزائر، وكان أضعف الإيمان فتح ممر آمن للمرضى. وسبق ان أوضح رئيس المجلس المحلي لمدينة غات محمد ماخي في تصريح صحفي لوسائل اعلام ليبية أنهم ناقشوا سبل فتح المعبر الحدودي من أجل الخدمات الإنسانية ونقل المرضى إلى الجزائر ودخول المواد الغذائية والأدوية والوقود إلى ليبيا. وأغلق الجانب الجزائري حدوده مع ليبيا مما أثّر على سكان غات، خصوصًا بعد إغلاق الطريق البري في مدينة أوباري الليبية منذ شهرين نتيجة الاشتباكات المسلحة بين التبو والطوارق.

 محمد.أ

من نفس القسم الوطن