الوطن

بوشوارب يدعو البريطانيين للإستشمار خارج قطاع المحروقات بالجزائر

بالنظر إلى "الإمكانيات الكبرى" التي تزخر بها السوق الجزائرية

 

 

دعا وزير الصناعة والمناجم عبد السلام بوشوارب المؤسسات البريطانية الناشطة بالجزائر إلى تنويع استثماراتها خارج قطاع المحروقات. ووجه الوزير هذه الدعوة خلال لقاء عقده مع الممثل الشخصي للوزير الأول البريطاني لترقية الشراكة الاقتصادية مع الجزائر لورد ريسبي الذي يقوم بزيارة للجزائر تدوم يومين، وألح بوشوارب "على ضرورة تطوير العلاقات الاقتصادية بين الجزائر وبريطانيا خارج قطاع المحروقات"، كما أعرب بوشوارب عن أمله في ان تقوم المؤسسات البريطانية "ببعث" استثماراتها بالجزائر لاسيما في قطاعات خارج المحروقات بالنظر إلى "الإمكانيات الكبرى" التي تزخر بها السوق الجزائرية. وقال بوشوارب ان هذه الاستثمارات "ينبغي ان تضمن النقل الفعلي للتكنولوجيا لاسيما من خلال التكوين والمهارات". ومن جهته أعرب ريسبي عن ارتياحه للمستوى الذي بلغه التعاون الثنائي مبرزا اهتمامه بمسار تنمية قطاع الصناعة والمناجم في الجزائر الذي يبشر "بمستقبل جد واعد بالنسبة للشراكة الصناعية بين البلدين". وتأتي زيارة اللورد ريسبي تحسبا لانعقاد المنتدى الجزائري البريطاني حول التجارة والاستثمار المقرر يوم 10 ديسمبر المقبل بلندن. وللتذكير انتقلت المبادلات التجارية بين البلدين من 6ر1 مليار دولار سنة 2010 إلى 7ر6 مليار دولار سنة 2013 أي ارتفاع بنسبة 280 % في ظرف ثلاث سنوات. كما أشار إلى ان وزارة الشؤون الخارجية قد نشرت في شهر سبتمبر الفارط مذكرة إعلامية حول الجزائر مخصصة لأوساط رجال الأعمال البريطانيين مؤكدة لهم ان الجزائر تعد بلدا ينعم "بالاستقرار السياسي" حيث "ان عديد المؤسسات البريطانية تقوم بنشاطات تجارية ناجحة في الجزائر بعيدا عن الرشوة". ومن جانب اخر سيقوم وفد من رجال الأعمال البريطانيين بزيارة للجزائر من 30 نوفمبر إلى 3 ديسمبر 2014. ويشكل هذا الموعد الاقتصادي الذي تنظمه الغرفة الجزائرية للتجارة والصناعة بالتعاون مع مجلس الأعمال يونايتد كينغدم-الجزائر"أرضية مناسبة للقاء رؤساء المؤسسات الجزائرية مما سيسمح باكتشاف فرص هامة للشراكة مع مختلف مؤسسات المملكة المتحدة الناشطة في عديد القطاع.

س.ز

من نفس القسم الوطن