الوطن

"التراجع عن مشروع الدستور التوافقي انتحار سياسيي لبوتفليقة"

شدد على ضرورة الإفراج على المشروع، مدني مزراق لـ"الرائد":

 

 

دعا أمير الجيش الإسلامي المحل مدني مرزاق الرئيس بوتفليقة إلى الإفراج على مسودة الدستور التوافقي التي قاد مشاوراتها رئيس ديوان رئاسة الجمهورية أحمد أويحيى لأنه لا يمكن التراجع عن مشروع التعديل الجذري للدستور الذي وعد به الرئيس باعتباره الحل الوحيد للخروج من الأزمة التي تعصف بالبلاد.

واعتبر الأمير السابق لـ "الايياس" مدني مزراق في تصريح لـ"الرائد"، التراجع عن مشروع الدستور التوافقي الذي انطلقت مشاوراته شهر ماي الفارط بمثابة انتحار سياسي للرئيس بوتفليقة الذي وعد الشعب الجزائري والطبقة السياسية بإصلاحات جذرية وعميقة، لأنه الحل الوحيد لتجاوز الأزمة التي تتخبط فيها الجزائر.

واستبعد ذات المتحدث في رده على سؤال حول إمكانية تراجع الرئيس بوتفليقة عن المشروع الدستور التوافقي بعد مقاطعة أحزاب ثقيلة في المعارضة المشاورات التي جمعت مقترحات 150 مدعو ما بين حزب سياسي وجمعية وشخصية وطنية، أن يصرف الرئيس نظره عن المشروع، لأنه لا توجد معارضة في البلاد، "المعارضة في الجزائر ميتة ويوجد في النظام رجال يريدون اتخاذ قرارات شجاعة للخروج من الأزمة، وأضاف ذات المتحدث يؤكد على أن هناك اتصالات ايجابية مع رئيس ديوان رئاسة الجمهورية أحمد أويحيى لحدّ الساعة حول قضايا عديدة ولكن بصراحة لم نتحدث عن موضوع تعديل الدستور وأتصور أن يتم الإفراج عنه قريبا" لكن دون أن يحدد التاريخ إذا كان قبل نهاية السنة أم بعدها.

خولة. ب

من نفس القسم الوطن