الوطن
" لا تفعيل للمادة 88 من والمطالبين بتفعيل النص فارغون ! "
قالت بأن مرض الرئيس ليس أمرا جديدا حتى نقلق بشأنه صالحي لـ" الرائد":
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 16 نوفمبر 2014
رفضت، زعيمة حزب العدل والبيان، نعيمة صالحي، الانخراط في مسعى بعض القوى المحسوبة على تيار المعارضة السياسية في الجزائر، التي تطالب بتفعيل نص المادة 88 من الدستور التي تتحدث عن شغور منصب الرئيس، وقالت المتحدثة بأن هؤلاء وفي مقدمتهم الأطراف التي تشكل هيئة" التنسيقية من أجل الحريات والانتقال الديمقراطي" وهيئة" التشاور" التي نصبت بعد ندوة مزافران التي شاركت فيها أقطاب واسعة لقوى المعارضة في الجزائر بأن هؤلاء لم يقدموا أي خيارات أمام الشعب الجزائري الذي يبحث عن التغيير، فسواء تم تفعيل نص المادة 88 من الدستور أم لم يتم فالبدائل المتاحة في الوقت الراهن غير واضحة المعالم ومبهمة حتى للأطراف التي تتحدث عن التغيير والانتقال الديمقراطي.
قالت نعيمة صالحي، في تصريح لـ" الرائد"، بأن عودة الحديث عن الوضع الصحي للرئيس عبد العزيز بوتفليقة لم يعد مجدي الآن، لأن وضعه الصحي متدهور حتى قبل ذهابه نحو الاستحقاق الرئاسي السابق، وعليه فإن هذا الوضع يعرفه العام والخاص وسبق وأن قلنا قبل الرئاسيات السابقة وحتى بعد نجاحه في افتكاك تأشيرة العهدة الرئاسية الرابعة، بعد رئاسيات 16 أفريل المنقضي، بأن" الوضع الصحي للرئيس ليس على ما يرام وأن ذهابه لعهدة جديدة سيرهقه صحيا وبدنيا وهذا الذي توضح الآن" حيث عرجت المتحدثة إلى المرات العديدة التي تم نقل الرئيس للعلاج من الوعكة الصحية التي تعرض لها قبل أشهر عديدة.
وانتقدت المتحدثة الأصوات التي تستغل في كل مرّة ينقل فيها الرئيس إلى العلاج للمطالبة بتفعيل المادة 88 من الدستور التي قالت بأن تفعيلها مستبعد تماما لاعتبارات عديدة أهمها كما قالت أن مرض الرئيس ليس جديد، وأنه دخل الرئاسيات السابقة وهو على نفس الوضع الصحي الذي هو عليه الآن، كما أشارت إلى أن السلطة والنظام القائم لديه أجندة عمل لا يمكن أن تكون ضمنها تفعيل نص هذه المادة التي تتحدث عن حالة الشغور في منصب القاضي الأول للبلاد.
وترى المتحدثة بأن مشكلة الجزائر اليوم وخاصة القوى السياسية التي وضعت أجندة عمل للبحث عن بدائل وآليات لتحقيق الانتقال الديمقراطي والتغيير المنشود في الجزائر تكمن في كونه هذه القوى لم تأتي بأي جديد ومنذ بداية أشغالها والترويج لعملها وهي تنتهج سياسة" الاجتماع " الذي قالت بأنه لم يقدم لحدّ الساعة أي حلول أو آليات للتغيير وفي ردها عن سؤالنا حول إن كانت تضع قطب التنسيقية وهيئة التشاور ضمن هذا الإطار قال صالحي " بالتأكيد " خاصة وأن سياسة هؤلاء هي" اصدار بيانات فقط.
خولة. ب