الوطن
"لا حل لأزمة النظام إلا بتغييره"
تحدث عن وجود شغور حقيقي في السلطة بن فليس:
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 15 نوفمبر 2014
شكل موضوع الشغور في منصب الرئيس وفي مؤسسات الدولة، محور المداخلة التي نشطها المنتكس في الرئاسيات الفارطة، علي بن فليس حول موضوع التغيير الديمقراطي التي نظمتها التشكيلة السياسية لحزب الفجر الجديد أمس، حيث قال بن فليس بأن الجزائر اليوم تعرف شغورا حقيقيا في السلطة، مؤكدا على أن الأزمة السياسية التي تعاني منها الجزائر تحتاج إلى تغيير النظام والعودة إلى الشعب في الخيارات السياسية المطروحة لاختيار البديل.
وقال منسق قطب قوى التغيير، علي بن فليس، بان هناك بعض الأطراف التي تبحث عن تحول ديمقراطي وتغيير عن طريق "التراضي"، مشيرا إلى رفضهم بصفة قاطعة الانخراط في هذا المسعى الذي تقوده تشكيلة جبهة القوى الاشتراكية، واعتبر المتحدث بأن عمق الأزمة السياسية التي تتخبط فيها الجزائر تدفع بهؤلاء معالجة التحديات التي تعرفها الجزائر اليوم من خلال محاور شخصها في ثلاث مواقف أساسية تتمحور حول: "موقفُ السلطةِ السياسيةِ المُتَنَكِّر لوجودِ أزمةٍ سياسيةٍ في البلادِ وهو ذاتُ الموقف الذي يَدَّعِي أَصْحابُهُ باطلاً أنَّ الأوضاعَ السياسيةَ والاقتصاديةَ والاجتماعيةَ للبلاد على أحسنِ ما يرام، وأن البَلَدَ ماضٍ في طريقِ البَصِيرَةِ والصَّوَابِ، وأَنَّ إِنجازات ومكتسبات الوطنِ لا يُمكنُ إطلاقا أن تَبْعثَ إلى شيء آخرَ عدى الارتياحِ الأكيدِ والاعتِزَازِ المُستَحَقِّ"، و"موقفُ المعارضةِ الوطنيةِ التي تَرْفُضُ الانسياقَ في مثل تَقْيِيمٍ باطلٍ كهذا ومنافٍ لأبسطِ الوقائعِ الموضوعيةِ والذي لا يَمُتُّ بِصِلَةٍ للأوضاع المُعاشة". أما الموقف الثالث فيتعلق بمدى صمود هذه المبادرات في "وجهِ شعبٍ أراد استعادَةَ سيادتِه كاملةً عبر ممارسةِ مواطنةٍ تامَّةٍ". هذا وأكد المتحدث على أن قطبَ قوى التغيير ينطلقُ من بعض القناعاتِ الصلبةِ والراسخة التي تتمثل في كونهم "جُزْءا لا يتجزأ من المعارضةِ الوطنيةِ".
سلمى.ج