الوطن

ساحلي: يجب توسيع المشاورات والنقاش إلى الشعب ورأيه سيكون السيدّ

فيما أبدت تشكيلة التحالف الوطني الجمهوري موافقة مبدئية للمشاركة في ندوة الاجماع الوطني

 

  • نبو: الأفافاس حزب مستقل ورصيده السياسي ذو مصداقية كبيرة
 دافع، السكرتير الأول لجبهة القوى الاشتراكية، محمد نبو، عن مبادرة الإجماع الوطني التي تطرحها تشكيلته السياسية الرامية لبناء حوار جادّ وناجح بين قوى المعارضة والموالاة، مؤكدا على أن الرصيد النضالي الذي يحوز عليها الأفافاس العريق يؤهله اليوم للقيام بهذا الدور، خاصة وأنه حزب عريق ومستقبل ولديه رصيد سياسي ذو مصداقية كبيرة، وهو ردّ واضح وصريح على القوى التي تتهمه بـ" الولاء " للسلطة و" خدمة مصالحها"، وجاء ردّ هذا الأخير عقب اللقاء الذي جمعه صباح أمس بالتشكيلة السياسية للتحالف الوطني الجمهوري الذي يقوده بلقاسم ساحلي الذي وافق مبدئيا على المشاركة في ندوة الإجماع.
أعلن الأمين العام للتحالف الوطني الجمهوري، بلقاسم ساحلي، عن "الترحيب المبدئي" لحزبه بمبادرة جبهة القوى الاشتراكية الخاصة بعقد ندوة الإجماع الوطني، مشيرا إلى أن القرار الرسمي ستفصل فيه الهيئات القيادية للتحالف، وفي ندوة صحفية نشطها رفقة الأمين الأول لجبهة القوى الاشتراكية، محمد نبو عقب اللقاء التشاوري الذي جمع وفدي الحزبين، أكد ساحلي أن النقاش كان "ثريا جدا" حيث "استمعنا باهتمام كبير للخطوط العريضة لمبادرة جبهة القوى الاشتراكية الخاصة بالإجماع الوطني"، وأضاف أن حزبه مع "توسيع المشاورات والنقاش إلى كل مكونات الشعب الجزائري صاحب السيادة وإلى أبناء الجالية المقيمة بالخارج" مثمنا في هذا الإطار توجه إطارات و مناضلي جبهة القوى الاشتراكية إلى الميدان لشرح مبادرتهم للمواطنين.
  من جانبه أوضح نبو أنحزبه انطلق منذ الفاتح من نوفمبر الجاري في شرح مبادرته للمواطنين على مستوى العديد من ولايات الوطن، مشيرا إلى وجود "استجابة" من طرف المواطنين للمبادرة التي يبقى الهدف منها " الدخول في عهد جديد في إطار دولة القانون والحريات والفصل بين السلطات"، وشدد المتحدث التأكيد على  أنه لا يوجد تاريخ محدد لعقد ندوة الإجماع الوطني وإنما سيحدد هذا الموعد "بالتشاور مع جميع الشركاء في الوقت المناسب" مضيفا بالقول: "نحن اليوم في المرحلة الأولى وعقدنا لحد الآن 24 لقاءا ولم نقم بحوصلة بعد"، وعاد المتحدث في السياق ذاته يؤكد على أن الأفافاس "حزب سياسي مستقل ولديه رصيد سياسي ومصداقية وضعناها في خدمة الأمة الجزائرية" مبرزا أن الأبواب "تبقى مفتوحة لكل الأطراف بغض النظر عن مواقف بعض الأحزاب أو الشخصيات الوطنية" وحزبه مستعد للقاء كل الجزائريين "دون إقصاء".
سلمى.ج

من نفس القسم الوطن