الوطن

سلال للفرنسيين:" اطمئنوا الجزائر بلد شاب ومستقر"

خاطب المستثمرين الأجانب بالتأكيد على الاستقرار السياسي للجزائر

 

أعلن الوزير الأول عبد المالك سلال، من وهران، عن عزم الجزائر وحرصها على تقديم كافة التسهيلات للمستثمرين الأجانب الذين يرغبون في الاستثمار فيها مستقبلا، وخاطب هؤلاء من عاصمة الغرب الجزائري وهران رفقة وفد وزاري فرنسي رفيع المستوى يقوده وزير الشؤون الخارجية لوران فابيوس بأن هؤلاء سيجدون في الجزائر" بلدا شابا ومستقرا"، في صورة تؤكد عزم الجزائر مدّ يدها للمستثمرين الأجانب بصورة عامة والفرنسيين بصورة خاصة من أجل الإقبال على مجالات أخرى للاستثمار فيها وهو ما رحب به الوفود الفرنسية التي كانت حاضرة في الزيارة التي قادة الوزير الأول ووفدا عن حكومته الثالثة لولاية وهران أين أشرف على إطلاق أول سيارة مصنوعة بالجزائر من العلامة الفرنسية" رونو".

وأكد عبد المالك سلال، صباح أمس، وهو يدشن رسميا مصنع السيارات" رونو" المتواجد بالمنطقة الصناعية وادي تليلات بمدينة وهران، أين أعلن عن ميلاد أول سيارة جزائرية الصنع من نوع " سامبول"، على أن هذه الشراكة بين الجزائر وفرنسا هي" شراكة مربحة للطرفين"، وستمهد آفاقا للتعاون في المجال الاقتصادي بين البلدين مستقبلا في إطار ما وصفها بـ" المنفعة المتبادلة"، ورافع المتحدث في كلمة له أمام الحضور بأن العلاقات الثنائية بين فرنسا والجزائر في المجال الاقتصادي سوف تثمر في القريب العاجل، استثمارا يعود بالنفع والمنفعة على الطرفين، وأوضح في الصدد ذاته مساعي الحكومة والدولة الجزائرية خلال الخماسي المقبل على "تظافر القدرات الوطنية من أجل تحقيق النمو والتنوع الاقتصادي.

  يدكر أن الوزير الأول، أشرف خلال زيارته إلى مدينة وهران على تدشين عدد من المشاريع الاستثمارية بالولاية تتعلق بالجانب التنموي في شقيه الاجتماعي والاقتصادي، أما بالنسبة للمشروع الأهم في أجندة سلال أمس، والمتمثل في تدشين مصنع رونو وإطلاق أول سيارة جزائرية الصنع، فقد أشارت أرقام قدمها القائمون عليه بكون هذه العملية الاستثمارية قد كلفت خزينة الدولة لحد الآن 50 مليون أورو وهو رقم مرشح للارتفاع مستقبلا.

سلمى.ج

من نفس القسم الوطن