الوطن
فابيوس: عزيمتنا في الاستثمار بالجزائر لم تتأثر بمقتل غوردال !
قال بأنه لا خطر على الرعايا الفرنسيين العاملين بالجزائر
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 10 نوفمبر 2014
أكد، رئيس الدبلوماسية الفرنسية، لوران فابيوس، على أن الجزائر أصبحت اليوم بلدا مستقرا، خاصة بعد تجربة العشرية السوداء التي مرّت بها في التسعينيات، ووجد المتحدث الفرصة في الردّ على سؤال يتعلق حول تداعيات قضية مقتل الرعية الفرنسية غوردال بالجزائر قبل أشهر على العلاقات الثنائية بين فرنسا والجزائر بالتأكيد على أن" مستوى العلاقات بين البلدين سوف يشمل في المستقبل القريب المجال السياسي والثقافي ولن يتوقف عند المجال الاقتصادي فقط"، مؤكدا في السياق ذاته على أن عزيمة فرنسا في الاستثمار بالجزائر لم تتأثر بحادثة مقتل غوردال، كما طمأن الرعايا الفرنسيين المتواجدين بالجزائر بأنه لا خطر عليهم هنا.
وأوضح المتحدث بعاصمة الغرب الجزائري، وهران أين شارك في حفل تدشين أول سيارة مصنوعة بالجزائر وتحمل العلامة التجارية الفرنسية" رونو"، بأن المجال السياسي والأمني والقضائي سيكون في صلب التعاون الثنائي بين البلدين مستقبلا، وحرص فابيوس على التأكيد للصحافة على أن بلاده مستعدة أكثر من أي وقت مضى للمضي قدما نحو تعزيز علاقاتها الثقافية مع الجزائر في أكثر من شق.
قال وزير الخارجية الفرنسي، لوران فابيوس، أمس للصحافة، وهو يشارك الجزائريين مناسبة خروج أول سيارة من نوع "سيمبول الجديدة" من الجزائر، بأن العلاقات الثنائية بين البلدين سوف ترتقي بصورة كبيرة مستقبلا، على أكثر من صعيد وبالرغم من أن الوفد الذي رافق هذا الأخير في زيارته إلى الجزائر كان يحمل أجندة اقتصادية بحثى إلا أن ممثل الديبلوماسية الفرنسية والمسؤول الأول عليها أمام الرئيس الفرنسي، حرص على تقديم وعود للجزائريين بأن" باريس سوف ترتقي بشراكتها مع الجزائر إلى مستويات عدّة" لخصها في تصريحات أمام المسؤولين الجزائريين، بمجالات تتعلق بالسياسية والأمن والثقافة والقضاء وغيرها من المجالات الأخرى التي تطمح فيها باريس لتكون شريكا وطرفا فاعلا مع الجزائر فيها خاصة ما تعلق بالجانب الأمني الذي تراهن فرنسا كثيرا فيه على الدور الجزائري لحماية مصالحها بالمنطقة، أما ما يتعلق بالشق الاقتصادي فقد كان واضحا للعيان وحتى للوفد الفرنسي الذي زار الجزائر بأن الجزائر سوف تقدم التسهيلات اللازمة لهؤلاء من أجل افتكاك فرصة الاستثمار بها.
سلمى.ج