الوطن

برلماني فرنسي ينبش في ملفات تيبحرين، تيغنتورين وغوردال بالمفوضية الاوروبية

ابتزاز الجزائر مع سبق الاصرار والترصد

 

تصر الحكومة الفرنسية على "النبش" في ملفات الامن عندما يتعلق الامر بالجزائر حيث تقدم برلماني فرنسي بسؤال الى المفوضية الاوروبية يزعم فيه ان الوضع الامني في الجزائر "مقلق" وهو ما يؤكد فرضية محاولة باريس ابتزاز السلطات.

 و وجه النائب البرلماني الفرنسي فيليب جوفين سؤالا مع التماس الاجابة عليه كتابة إلى اللجنة الاوربية بهذا الخصوص  و في هذا الصدد زعم النائب الاوروبي الذي ساءل اللجنة حول عزمها تسليط الضوء على جميع القضايا المتصلة بالإرهاب بالجزائر والتي تسببت في وفاة مواطنين أوروبيين بأن "الوضع الامني بالجزائر مقلق وأن المواطنين الاجانب أصبحوا بشكل خاص مهددين في هذا السياق" حسب ادعاءاته وقد تناسى المعني التطرق الى الامن المنفلت في ليبيا او تونس وحتى المغرب.

ومن غير المستبعد ان يكون اللوبي المغربي يقف وراء النائب الأوروبي الذي تساؤل عما إذا كانت المفوضية الاوربية تعتزم دعم لدى الحكومة الجزائرية تدابير السلطات القضائية الأوروبية الرامية لاستعادة بيانات أساسية في تحقيقاتها ولاسيما المتعلقة منها بمقتل رهبان بمنطقة تبحيرين والمرشد السياحي الفرنسي هيرفي غورديل وكذا عملية حجز الرهائن بعين أمناس حسب قوله.  وحاول النائب النبش في حادثة تيغنتورين رغم اعتراف دولي من الولايات المتحدة الامريكية وفرنسا بلده بكفاءة الجيش الجزائري في تحرير الرهائن . وفيما تتولى التحقيق في جريمة قتل السائح غورديل محكمة جزائرية متخصصة بالنظر في قضايا الجريمة المنظمة والارهاب، تجري فرنسا تحقيقا خاصا بها.

محمد.أ  

من نفس القسم الوطن