الوطن
ثلاث شخصيات ليبية تبعثر حوار الجزائر
فيما يتمسك الاخوان بعدم دعوة أتباع القذافي
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 04 نوفمبر 2014
كشفت مصادر ليبية وجزائرية امس عن أن "الجزائر تواصل عقد اللقاءات مع جهات ليبية، كل على حدة، للاستماع إلى وجهة نظرها لحل الأزمة المستعرة في البلاد منذ سقوط نظام العقيد الراحل معمر القذافي".
وتلفت المراجع ذاتها إن "الجزائر وبعد أن تستمع إلى زعماء الفرقاء الليبيين ستعد لاجتماع تحضره جميع الجهات لحل المشكلة الليبية"، موضحةً أن "جماعة الإخوان أبدت تحفظات على مشاركة شخصيات محسوبة على نظام الرئيس الليبي السابق معمر القذافي". وأشارت المصادر الى أن "بعض الجهات، خاصة جماعة الإخوان ورؤساء ميليشيات مسلحة ترفض حتى الآن ضم شخصيات ليبية في اللقاء الذي لم يحدد له موعد نهائي بعد، مع وجود ترجيحات بعقده في وقت ما قبل نهاية هذا الشهر"، لافتة إلى أن "رفض الإخوان وميليشيات المتطرفين، ينصب على شخصيات بعينها، من بينها أحمد قذاف الدم ابن عم القذافي، وقادة عسكريون في الجيش الوطني الليبي، الذي يقود حربا ضد المتطرفين والميليشيات المسلحة منذ مطلع هذا العام. ويسعى الكثير من السياسيين الليبيين لوضع حد للفوضى الجارية في البلاد حتى لا تنهار الدولة الليبية".
وفي سياق متصل، كشفت مصادر ليبية وجزائرية لـ"الشرق الأوسط" عن أن "الجزائر تسعى لإقناع 3 شخصيات ليبية رئيسية لجمعهم إلى طاولة الحوار". وكشفت مصادر ليبية وجزائرية أن الجزائر تواصل عقد اللقاءات مع أطراف ليبية، كل على حدة، للاستماع إلى وجهة نظرها لحل الأزمة في البلاد.
في المقابل اشار مصدر دفاعي فرنسي بعد عقد اجتماع في باريس، لبحث التطورات في ليبيا، بحضور مندوبي 8 دول رئيسية، بينها الولايات المتحدة وألمانيا وبريطانيا وفرنسا، بالإضافة إلى مندوبي 3 منظمات إقليمية بينها الجامعة العربية، الى أن "قادة المجموعات الأصولية حولوا جنوب ليبيا إلى حديقة خلفية لهم". وأوضح المصدر أن "تلك المجموعات تستفيد من الجنوب الليبي من وجهين، الأول التزود بالسلاح والوقود والمؤن والتدرب، والثاني تحوله إلى حديقة خلفية للاستراحة واستعادة القوى".
محمد.أ