الوطن

مختصون يؤكدون رفضهم للتهديدات الإرهابية بمنطقة الساحل التي تسعى لتحويلها إلى أفغانستان جديدة

في ختام أشغال المؤتمر السنوي الثاني لحركة البناء

 

أعلنت، أمس حركة البناء الوطني، في ختام أشغال المؤتمر السنوي الثاني للحركة والمنعقد بمناسبة الاحتفاء بالذكرى الستين لثورة التحرير الجزائرية والذي جرى على مدار الأيام الثلاثة الماضية، واختتم بعقد ندوة دولية حول "تحديات السلم والتنمية بمنطقة المغرب العربي وحوض الساحل الإفريقي" وعرفت حضور عديد الشخصيات السياسية والفكرية من أقطار المغرب العربي ودول الساحل والصحراء، عن تزكية المبادرات الشعبية التي تدعو إلى التواصل والحوار بين مكونات المنطقة وقواها، والتي تعمل على إنشاء حالة رفض عام للتهديدات الإرهابية في المنطقة ورفض تحويلها إلى أفغانستان جديدة.
وقالت الحركة في بيان إعلامي لها، بأن الندوة السياسية التي نظمتها الحركة أمس أول، عرفت نقاشا" هاما" حول ملفات حساسة تعلقت بالديمقراطية والتنمية واستراتيجيات تأمين المنطقة وفرص التعاون بين مكوناتها وشعوبها، والمخاطر والتهديدات الخارجية والداخلية وقضايا الإرهاب والصراع وانتهى الحوار الذي وصف بـ" البناء والمسؤول " إلى التأكيد على نشر الوعي بضرورة تفعيل المصالح والمعاهدات المشتركة لخدمة شعوب المنطقة، وتكريس فكرة الحل الداخلي لأزمات المنطقة، والمبادرة برفض التدخل الأجنبي والتضييق عليه وتقليص فرص انتهاك سيادة دول المنطقة، كما كان اللقاء فرصة لإنشاء المؤتمر الإفريقي للسلم والتنمية في دول الساحل والصحراء، وقد ثمنت الحركة جهاد الشعب الجزائري وثورته المباركة وأكدوا على تفعيل التعاون والتضامن والحوار بين الأحزاب والشخصيات ومؤسسات المجتمع المدني في المنطقة والاضطلاع بمهام التكامل بين الشعوب والجهود الرسمية في دعم خيارات ومطالب شعوب المنطقة.
خ.س

من نفس القسم الوطن