الوطن

سلطاني يلتقي الأفافاس اليوم

في تحدي واضح لقرارات "حمس"

كشف رئيس حركة مجتمع السلم، الشيخ أبو جرّة سلطاني، على كونه سيستقبل اليوم، قيادات من تشكيلة جبهة القوى الاشتراكية من أجل اتاحة الفرصة لهؤلاء من أجل طرح مبادرتهم السياسية المتمثلة في ندوة" الاجماع الوطني"، وقال سلطاني في تصريح لـ"الرائد"، بأنه يكون قد وافق على الجلوس على طاولة الحوار مع تشكيلة الأفافاس لمعرفة محاور المبادرة ثم الحكم عليها، وأكد المتحدث في السياق ذاته على أن الأفافاس قد وجه له دعوة للحوار ضمن المشروع السياسي الذي يطرحه اليوم على اعتباره شخصية وطنية وليس بصفته الحزبية التي قد تجعل النقاش حول "خياراته السياسية" تعود إلى الواجهة داخل الحركة التي يرأسها عبد الرزاق مقري، والذي رفض مشاركة حمس في مبادرة الأفافاس.
قال وزير الدولة الأسبق أبو جرّة سلطاني بأنه يرحب بمبدأ الحوار بدون شروط مسبقة والتي قال بأن تشكيلة حسين آيت أحمد الحالية تعرضها على القوى السياسية الفاعلة في المشهد السياسي الوطني، ومن هذا المنطلق جاءت موافقته على الحوار معهم، دون الكشف عن قراراته تجاه المبادرة إلى حين نهاية اللقاء، وقال المتحدث في السياق ذاته بأنه سيستقبل هؤلاء ثم سيحكم على المبادرة وعن شرعيتها.
وفي رده على سؤالنا حول إن كان الأمر لا يشكل حرجا له داخل تشكيلة "حمس" على اعتباره لا يزال قيادي بالحركة، خاصة وأنه يوم قرر الإقبال على مشاورات السلطة حول الدستور، يوم دعاه مدير ديوان رئاسة الجمهورية، أحمد أويحيى، رفضت الحركة هذه الخطوة من السلطة، ودفعت به لرفض الجلوس معها بالرغم من أن الدعوة وجهت له كشخصية وطنية لا بصفته الحزبية قال المتحدث الأمور اليوم تختلف و" هناك فرق لأن الحركة رفضت المشاركة في مشاورات الدستور التوافقي وبالتالي لم أشارك أنا كشخصية وطنية"، أما بخصوص مبادرة الأفافاس فقال" حمس شاركت واستقبلت الحركة قيادات الأفافاس وبالتالي أنا يمكنني أن أستقبلهم كشخصية وطنية، ولا أعتقد أن الأمر سيطرح خلافا بيني وبين الإخوة في حمس".
آمال.ط

من نفس القسم الوطن