الوطن
الجزائر مستعدة لبذل نفس الجهود لحل الأزمة الليبية
خلال لقائه نظيره الصيني، ولد خليفة يؤكد:
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 03 نوفمبر 2014
أكد رئيس المجلس الشعبي الوطني أن الجزائر بذلت كل الجهود لتجفيف منابع الإرهاب، وتعمل حاليا على حل الأزمة في ليبيا، بالمقابل، قال رئيس اللجنة الوطنية للهيئة الاستشارية السياسية للشعب الصيني الذي زار البرلمان الجزائري أمس، أن للجزائر دور مؤثر في شمال افريقيا والشرق الأوسط.
وفي بيان للغرفة السفلى للمجلس، أفاد ولد خليفة لدى لقائه بالمسؤول الصيني، أن الجزائر ستواصل مساعيها لإيجاد حل توافقي للأزمة في مالي حسب ما جاء في بيان للغرفة السفلى للبرلمان. وخلال استقباله لرئيس اللجنة الوطنية للهيئة الاستشارية السياسية للشعب الصيني يو شنسنغ أبرز ولد خليفة "جهود الجزائر لتجفيف منابع الإرهاب الذي يعد عدوا للجميع كونه ظاهرة لا عرق ولا دين لها وكذا جهودها لإيجاد حل توافقي للأزمة في مالي". وأكد رئيس الغرفة السفلى في هذا الاطار أن "الجزائر مستعدة لبذل نفس الجهود لحل الأزمة الليبية"، إلى ذلك، قال يو شنسنغ الذي يشغل عضوية اللجنة الدائمة بالمكتب السياسي للهيئة المركزية للحزب الشيوعي الصيني، أن بلاده مرتاحة لتطابق وجهات نظر البلدين بخصوص العديد من المسائل الدولية الراهنة لا سيما "مكافحة الإرهاب ونبذ التدخل الخارجي في شؤون الدول". كما أشاد ذات المسؤول بـ"الدور المؤثر للجزائر من أجل ايجاد حل للازمة الليبية"، معتبرا أن "الجزائر بلد له وزن كبير في شمال إفريقيا والشرق الأوسط متمنيا المزيد من التوفيق لمساعي الجزائر لدعم الأمن والاستقرار في المنطقة". وعن قضية الصحراء الغربية شدد المسؤول الصيني على "ضرورة تمكين الشعب الصحراوي من حقه في تقرير مصيره". وكان اللقاء فرصة لاستعراض واقع العلاقات التاريخية والجيدة التي تجمع البلدين حيث أكد المسؤولان أن "الجزائر والصين صديقان يجمعهما تاريخ مشترك من النضال" واستشهدا في هذا المقام بـ "اعتراف الصين بالحكومة الجزائرية المؤقتة إبان الحقبة الاستعمارية وكذا بدعم الجزائر لحصول الصين على مقعد دائم بمجلس الأمن الدولي"، أما في الشق الاقتصادي أكد الطرفان بأن البلدين يتمتعان بإمكانيات معتبرة ما يفرض حتمية تنويع مجالات تعاونهما ودعم شراكتهما الاستراتيجية، وفي هذا الشأن حيا رئيس المجلس الشعبي الوطني حضور الشركات الصينية في الجزائر داعيا إلى الاستفادة من خبرتها وتسهيل نقل التكنولوجيا في إطار التعاون بين البلدين.
م. ح