الوطن

الأونباف يندد بحرمان الأساتذة من الترقية الآلية

اعتبر أن عدد المناصب التي فتحتها الوزارة ضئيلة جدا

 

ندد الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين "أونباف"، بفتح امتحانات مهنية للأساتذة للترقية، إلى رتبتي أستاذ مكون وأستاذ رئيسي في التعليم الثانوي على التوالي بعدما أسفر حسبه عن عدد ضئيل من المناصب المالية تعد على رؤوس الأصابع ترهن حق الترقية للأساتذة معلنا عن تسمكه بمطلب الترقية الآلية لجميع الأساتذة في مختلف الأطوار.

وأوضح الاتحاد في بيان له تسلمت "الرائد" على نسخة منه، انه قد حدث ما كان يتوقعه من خطورة ما سيتضمنه القانون الأساسي لمستخدمي التربية الوطنية من حواجز لغلق آفاق الترقية في الرتب المستحدثة لجميع الأسلاك، بعد صدور القراران الوزاريان رقما : 52 و53 المؤرخان في 7 أكتوبر 2014 اللذان يتضمنان فتح امتحانات مهنية للترقية إلى رتبتي أستاذ مكون وأستاذ رئيسي في التعليم الثانوي على التوالي فقد أسفرت عن عدد مناصب مالية ضئيلة تعد على رؤوس الأصابع ترهن حق الترقية للأساتذة وتجعله بين الوهم والمستحيل.

وفي ذات السياق قدم الأونباف عينات من الولايات على عدد المناصب المفتوحة لرتبة أستاذ رئيسي في التعليم الثانوي وفي جميع المواد منها ثلاث مناصب بالشلف، أربعة ببسكرة، اربعة البويرة، وثلاثة بتيرزي وزو ومنصب واحد بالجلفة، وخمسة بسطيف، اثنان بورقلة، وواحد بسوق أهراس، ونفس الشيء بالنسبة لرتبة أستاذ مكون. 

كما أشار أونباف في ذات البيان، أنه بالرغم من المناصب الزهيدة للترقية إقصاء طوري الابتدائي والمتوسط من الترقية لهذه الرتب خلال الامتحانات المهنية المقبلة، بالرغم من صدور المرسوم التنفيذي 08-315 والذي فتح بعض آفاق الترقية للأساتذة، كما تم إ قصاء شريحة واسعة نظرا لما تضمنه هذا القانون من اختلالات خاصة ما تعلق بعدم إدراج الترقية الآلية للمستوفين للشروط والمتعلقة أساسا بالأساتذة الجدد ذوي خبرة أقل من 10 سنوات الذين لم يسعفهم الحظ في الإدماج، وكذا الذين لم خبرة مهنية غير أنهم لم يستوفوا 20 سنة ولو بيوم واحد، كما جاءت القرارات الأخيرة دون الإشارة لطوري الابتدائي والمتوسط للترقية لرتبتي أستاذ رئيسي ومكون وتفتح في التعليم الثانوي بــ 487 منصب أستاذ رئيسي فقط و853 منصب للمكون يتنافس عليها عشرات الآلاف من الأساتذة.

وأضاف الاونباف بأن هذا الوضع صدم جميع الأساتذة في مختلف الأطوار لحرمانهم من الترقية" بل كل أسلاك التربية لحرمانهم من الترقية تثمينا لخبرتهم المهنية مما يشكل عزوفا كبيرا لدى الأساتذة من المشاركة في هذه الامتحانات المهنية بعد تقديم طلب خطي موقع ثم تكوين ملف إداري ثم حضور ومشاركة في الامتحان، معلنا تمسكه بالترقية الآلية والتحويل الآلي لمناصب الناجحين بغض النظر عن عدد المناصب المفتوحة التي طالب بها في جميع مفاوضاته مع وزارة التربية والمديرية العامة للوظيفة العمومية وهو نفس المطلب، الذي حققه في مفاوضاته بالنسبة للرتب الآيلة للزوال والذي سيتم تجسيده في الأيام المقبلة من خلال الامتحانات المهنية بالرغم من استمرار الإجحاف الكبير الذي طال فئة الآيلين للزوال.

منى. ب


من نفس القسم الوطن