الوطن
" جزائر اليوم تفتقد للحقوق وللحريات !"
قال بأن سياسية الحاكم الواحد لا يمكنها أن تؤسس للديمقراطية بن فليس:
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 01 نوفمبر 2014
اعتبر، رئيس الحكومة الأسبق، علي بن فليس، بأن جزائر اليوم تفتقد للحقوق والحريات، في ظل غياب سيادة الشعب التي تؤسس لكل عمل ديمقراطي، وأشار المنتكس في رئاسيات أفريل المنقضي، وهو يقدم مداخلة له ضمن أشغال الملتقى الدولي الثاني على نهج الشيخين محفوظ نحناح ومحمد بوسليماني الذي نظمته حركة البناء الوطني، بالعاصمة، بأن سياسية الحاكم الواحد لا يمكنها أن تؤسس للديمقراطية المطلوبة، خاصة وأن الجزائر اليوم التي تحتفي بأعظم ثورة" ثورة نوفمبر 1954"، بحاجة لتغيير حقيقي تكون فيها الكلمة والخيار للشعب الذي قال بأن رسالة الشهداء تدافع ليكون هو السيدّ.
دافع منسق قطب قوى التغيير وعضو هيئة" التشاور" المنبثقة عن ندوة مزافران، علي بن فليس، عن الخيارات السياسية التي اتخذها كمرجعية لعمله السياسي اليوم، على اعتبار أن الجزائر اليوم تبحث عن بدائل غير البدائل التي تطرحها السلطة لإحداث التغيير المنشود أو كما وصف بـ" جزائر ديمقراطية تكون فيها الحرية والعدالة والمساواة بين جميع أبنائها"، وعرج المتحدث أثناء الكلمة التي ألقاها بالمناسبة على ما تحمله ثورة التحرير المباركة التي اتخذتها حركة البناء الوطني من أجل تسليط الضوء على مسألة" الوحدة"، من معاني يمكنها أن تساهم مستقبلا في تحقيق العدالة الاجتماعية والسياسية التي تعد اليوم مطلبا، وخاطب الأمين العام الأسبق لجبهة التحرير الوطني، جميع القوى السياسية والشعب إلى التكاتف من أجل تأسيس جزائر ديمقراطية يكون فيها الشعب هو السيدّ على اعتبرا أن هذا المطلب هو أمانة في أعناقنا تركها لنا الشهداء.
هذا وانتقد المتحدث الوضع السياسي القائم اليوم في الجزائر، في ظل ما أسماه بـ" وجود سياسية الحاكم الواحد"، الذي قال بأنها أفرزت" إقصاءً" رغم محاولات البعض للعمل على التغيير إلا أن هذا التغيير تعرف طريقه الكثير من العقبات.
خ.س