الوطن

التنسيقية تدعو الشعب للانخراط لتحقيق الانتقال الديمقراطي

من خلال رسالة " نوفمبر 2014 " التي ستلقي بها للشارع اليوم

 

تكشف اليوم، التنسيقية من أجل الحريات والانتقال الديمقراطي وهيئة " التشاور" المنبثقة عن ندوة مزافران التي جرت في الـ 10 جوان المنقضي، عن فحوى الرسالة السياسية التي تراهن عليها لتحقيق الانتقال الديمقراطي في الجزائر، وتعتبر هذه الأرضية التي ستحمل شعار" نوفمبر 2014"، مشروعا وطنيا يراهن على الشعب كقوة خيار واختيار لمختلف المبادرات المطروحة اليوم أمامه لتحقيق التغيير المنشود.

تلتقي اليوم قوى المعارضة التي تشكل التنسيقية وهيئة التشاور، في بيت مقر حركة مجتمع السلم بالعاصمة، للكشف عن فحوى رسالة" نوفمبر 2014"، التي ستلقي بها للشارع، وهي رسالة عبارة عن نداء وطني موجه للشعب الجزائري من أجل الإقبال على المشاركة في التغيير والانتقال الديمقراطي وتكريس الحريات، وبحسب ما أشارت له قيادات من الهيئة في حديث مع" الرائد "، فإن الرسالة ستذكر الجزائريين والقوى السياسية وممثلي المجتمع المدني بأهمية المرحلة الراهنة في العمل على النضال من أجل تحقيق الحريات والانتقال الديمقراطي، وستقدم الوثيقة تقييما للوضع الحالي للجزائر على الصعيد السياسي، الاقتصادي الاجتماعي وغيرها من المجالات المتعلقة بالتنمية، كما ستبرز الرسالة مشاكل الجزائر والإشكالية التي تعاني منها في ظل معطيات الراهن الداخلي والإقليمي وتحديات المستقبل.

هذا وسيوجه قادّة قوى المعارضة المنخرطين في الهيئة، دعوة للشعب الجزائري والقوى السياسية الأخرى للانخراط في العمل السياسي الذي تقدمه التنسيقية وهيئة التشاور، وتأمل هذه القوى في أن يلتف الشعب الجزائري حول المبادرة خاصة وأنه يكون قد قرر إلقاء الوثيقة والمشروع السياسي الذي يراهنون عليه للشارع من أجل احتواءه.

آمال.ط


من نفس القسم الوطن