الوطن
خبراء أمنيون يشددون على تحقيق الاجماع الوطني لحماية أمن الجزائر
حذرو من رفع النفقات العسكرية مقابل تراجع اسعار النفط
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 29 أكتوبر 2014
- رفض التدخل العسكري في دول الجوار ليس قرانا و مصلحة الجزائر اولى
شدد خبراء امنيون في منتدى جبهة التغيير الوطني على ضرورة تقوية الجبهة الداخلية لحماية امن الجزائر في ظل الاضطرابات التي تعيشها كل دول الجوار، و ان غياب الجزائر عن منطقة الساحل السنوات الماضية السبب الرئيس في المشاكل التي تعيشها الجزائر لان الامر لا يتعلق بالأمن الداخلي فقط بل بأمن دول الجوار
قال الوزير و الدبلوماسي الاسبق عبد العزيز رحابي في منتدى جبهة التغيير الذي ناقش اشكالية دور الجزائر الاقليمي بين الامني و الاستراتيجية ان الاعتقاد السائد بان الجزائر دولة إقليمه فيه اعادة نظر لان الامر لا يتعلق فقط بالجانب الدبلوماسي بل ايضا بالاقتصاد و بمستوى الدفاع الوطني و الاقتصاد الجزائري للأسف ضعيف، و اضاف ذات المتحدث ان الجزائر تتحمل جزئا من التدخل العسكري في مالي لأنها كانت غائبة السنوات الماضية في المنطقة فالرئيس بوتفليقة لم يزرها على مدار ولايته الرئاسية و الامر سيان مع وزير الخارجية السابق مراد مدلسي لافتا الى ان الخطاب الغربي و غزله الدائم بمقدرات الجزائر سببه الرئيس لدفعها الدخول في حروب لا ناقة لها فيها و لا جمل لاننا غير مسؤولين على مكافحة الارهاب في دول الجوار بل كنا ضحايا له خلال الازمة الوطنية
من جهته شدد العقيد السابق في الجيش الشعبي الوطني احمد عظيمي على ضرورة تحقيق الاجماع الوطني لتجاوز الخطر الخارجي و هذا لا يتأتى الا بنظام شرعي و عقلنة النفقات الاقتصادية محذرا من رفع النفقات العسكرية لمواجهة التحديات الامنية و التي ستصل مستقبلا حسب توقعاته الى ما بين 20 و 30 مليار دولار و الامر خطير مع تراجع اسعار النفط
و في حديثه عن قضية تدخل الجزائر في دول الجوار لحماية امنها، اكد عظيمي ان الدستور الجزائري يحرم التدخل لكن الامر لا يتعلق بقران كريم و من حق الجزائر حماية نفسها شريطة ان يكون القرار نابع من ارادة ذاتية و ليس املاءات خارجية، لافتا الى ان التحرشات المغربية الاخيرة سببها تشتت الجيش الجزائر ، من جهته قال رئيس جبهة التغيير عبد المجيد مناصرة ان الدبلوماسية الجزائر تلغب دورا كبيرا لكن هناك عراقيل كبيرة على راسها الخلافات الجزائرية المغربية تغليب الحل الامني بغلق الحدود كلما حدثت مشكلة
سلمى.ج