الوطن

المخزن يستنجد بـ"سلاح الشعراء" لفتح الحدود مع الجزائر

عشرات الشعراء والمثقفين يتجمهرون عند "زوج بغال"

استنجدت الرباط امس بـ"سلاح ناعم" لإعادة فتح الحدود المغلقة مع الجزائر ضمن مسلسل طويل لثني الحكومة بعد عشرين سنة على اعادة النظر في مسالة الحدود الموصدة كان اخرها رياضيون ودراجون وغيرهم.
وفي تحرك مفاجئ لعشرات المثقفين والشعراء المغاربة تظاهروا لفتح الحدود المغربية- الجزائرية بعد 20 عاما من اغلاقها، حيث تجمعوا في معبر "زوج بغال" الحدودي بين البلدين، حاملين اليافطات والشعارات التي تدعو لفتح الحدود بين البلدين في الوقت الذي دعا اخرون عبر مواقع التواصل الاجتماعي- لانتفاضة ثقافية تفتح الحدود المصطنعة، وتوطد العلاقات مع المثقفين والأدباء في البلدين وهو تحرك دشنه "اتحاد كتاب المغرب" التابع للحكومة، قائلا انه " تليها خطوات أخرى خلال الايام القادمة، تتمثل في عقد لقاء بمدينة طنجة، من خلال عقد لقاء بين مثقفين المغرب العربي، تهدف إلى إحياء اتحاد الكتاب المغاربة".
 واطلق الشعراء المغاربة من النقطة الحدودية ما يسمى بـ"نداء الحدود"، وشدد بيان صادر عن الهيئة المغربية على أن غلق الحدود دفع بإتحاد كتاب المغرب، إلى خوض هذه الوقفة بوصفها إشارة من المثقفين والكتاب والمبدعين المغاربة، للشروع في بناء السبل المؤدية إلى تجاوز هذه الوضعية، والتي أصبحت "عائقا مباشرا في وجه الروابط التاريخية والإنسانية والاجتماعية والثقافية التي شكلت دائما حصنا منيعا في مواجهة كل التحديات التي تواجه مجتمعاتنا اليوم" يزعم المصدر ذاته. والصق رئيس اتحاد كتاب المغرب عبد الرحيم العلام، ما تواجهه الثقافة المغاربية اليوم من "إكراهات" فيما وصفه بـ"حصار الحدود القطرية بين البلدين والشعبين، وعدم الإنصات، بكل وعي وجدية ومسؤولية، لإرادة المثقفين التي هي ضمير الشعوب، التي تسعى دوما لبناء مشروع مجتمعي متماسك، بعيدا عن الضغائن والأحقاد والعدمية".
محمد. ا 

من نفس القسم الوطن