الوطن

نبو: الأفافاس سيبقي الحوار مفتوحا مع التيارات السياسية

أكد على أن المبادرة لم تصل بعد لمرحلتها السياسية

 

  • الأمبيا: لدينا أفكار متقاربة بيننا وبين الأفافاس !

 

أكدت تشكيلة جبهة القوى الاشتراكية، بأنها ستبقي باب الحوار مفتوحا بينها وبين مختلف التيارات السياسية بالرغم من إشهار بعضها ورقة الرفض في وجه مبادرة الاجماع الوطني، مؤكدة على أن المبادرة لا تزال في مرحلتها الأولية ولم تنتقل بعد إلى المرحلة الأهم وهي المرحلة السياسية، بدورها أكدت تشكيلة الحركة الشعبية الجزائرية وجود تقارب سياسي بينها وبين الأفافاس وهو ما يعني بأن هذا التقارب قد يساعد على المشاركة في ندوة الاجماع الوطني التي ترافع لها تشكيلة الدا الحسين بقيادة السكرتير الأول للحزب محمد نبو.

وأكد الأمين الأول لجبهة القوى الاشتراكية محمد نبو، بأن المشاورات المتعلقة بتنظيم الندوة الوطنية للإجماع تسير "بشكل عادي" مضيفا بأن "الحوار سيبقى مفتوحا" مع مختلف التيارات السياسية رغم إعلان بعضها عدم المشاركة في هذه المبادرة، وقال المتحدث عقب اللقاء الذي جمعه بوفد عن الحركة الشعبية الجزائرية بمقر هذه الأخيرة بالعاصمة، بأن إعلان التنسيقية الوطنية للحريات والتغيير الديمقراطي التي تضم عدة أحزاب سياسية وكذا حزب جبهة التحرير الوطني والتجمع الوطني الديمقراطي عدم مشاركتهم في ندوة الاجماع الوطني "لغياب نظرة واضحة" عن هذه المبادرة لن يثنيه عن مواصلة المشاورات بحيث "سيبقى الحوار مفتوحا" مع التشكيلات السياسية، وأكد في هذا الإطار بأن جبهة القوى الاشتراكية "لم تتلق أي اتصال من هذه الأحزاب" يفيد بما تناقلته الصحافة بخصوص عدم انضمامها للندوة الوطنية للإجماع ليضيف بأن المبادرة توجد حاليا في مرحلتها الأولية ولم تنتقل بعد إلى المرحلة السياسية.

وحول لقائه مع الحركة الشعبية الجزائرية، قال نبو، بأن الطرفين "يتشاركان في العديد من وجهات النظر" كما أنهما يلتقيان عند فكرة "الذهاب نحو مرحلة جديدةفي تكريس دولة الحق والقانون". بدوره أوضح الأمين العام للحركة الشعبية الجزائرية بالنيابة خيثر بارودي أن التشكيلتين السياسيتين تتقاسمان "الكثير من المسائل الجوهرية على غرار بناء دولة قوية وتكريس حرية التعبير"، وفي رده على سؤال يتعلق باختلاف الخطاب المتبنى من طرف كلا الجانبين فيمايتعلق بالوضع العام الذي تعيشه الجزائر والذي تصفه جبهة القوى الاشتراكية بـ"الأزمة" فيما تؤكد الجبهة الشعبية الجزائرية بأن مجرد "نقائص يتعين استدراكها"، أوضح المتحدث أن "الاختلاف يكمن فقط في المصطلحات غير أن الأفكار متقاربة"، وقال في هذا الصدد "لا نقول بأن هناك أزمة في الجزائر بل الأمر يتعلق بوجود نقائص نسعى إلى إصلاحها من خلال تقوية مؤسسات الدولة".

خ. س

من نفس القسم الوطن