الوطن
الدان: حركة البناء ترحب بكل المبادرات بما فيها مسعى الافافاس
أكد رفضهم للعمل بأسلوب إقصائي في التعامل مع النقاش السياسي للأحزاب
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 28 أكتوبر 2014
أكد الأمين العام لحركة البناء الوطني، أحمد الدان، على أن تشكيلة حزبه السياسية ترفض العمل بالأسلوب الإقصائي في التعامل مع المبادرات السياسية المطروحة اليوم للنقاش من بعض القوى السياسية، على اعتبار أن العملية السياسية التي تؤمن بها الحركة التي يرأسها الشيخ مصطفى بلمهدي ترحب وتدعم كل المبادرات التي لا تخرج عن مشروع نوفمبر وتحرص على الوحدة الوطنية وحماية انسجام النسيج الاجتماعي ولا تضيّق على الطبقة السياسية، مؤكدا في الوقت ذاته على ترحيبهم بالمبادرات التي تصب في هذا الاتجاه بما فيها مساعي جبهة القوى الاشتراكية، كما وجد المتحدث الفرصة في اللقاء الذي نشطه أمس بمقر الحركة بالعاصمة، إلى التأكيد على المبادرة التي يطرحها البناء والمتمثلة في" الجدار الوطني"، وهو ما يوضح سعي هؤلاء للبحث عن شركاء سياسيين يدافعون عن هذا المشروع الذي لن يرتبط بأطراف سياسية أخرى ومبادرات كالتي تطرحها التنسيقية أو الأفافاس.
وقال أحمد الدان، بأن حركة البناء الوطني، قدمت مبادرة الجدار الوطني وتسعى لأن تتبناها الأحزاب السياسية في البلاد، وهذا لا يعني بأن الحركة التي تنتمي لمدرسة الشيخ محفوظ نحناح ستعمل على إقصاء باقي المبادرات المطروحة اليوم للنقاش والحوار، بل ستتعامل مع جميع المبادرات التي ترى بأنها هدف للبناء الوطني وتحقيق انسجام وطني حقيقي. وأشار المتحدث في السياق ذاته بأن التجاذبات السياسية التي عاشتها الجزائر في الفترة الماضية، جعلت الفعل السياسي يقفز على الحقائق والواقع وينشغل عن المخاطر الحقيقية التي تمس البلاد، وعرج المتحدث على التجربة الانتخابية التي شهدتها الشقيقة تونس في اليومين الماضيين، حيث رحبت الحركة بالنتائج الانتخابية وقبول مختلف الاطراف بنتائجها داعيا في الوقت ذاته إلى دعم الديمقراطية في تونس.
هذا وأعلن الأمين العام للحركة عن تنظيم ملتقى دولي بمناسبة ذكرى الفاتح من نوفمبر والذي يتضمن مهرجانا شعبيا وملتقى فكري حول تحديات الدولة الوطنية، وندوة حول الامن والسلم في الساحل والصحراء، وهي الاحتفالية التي ستعرف مشاركة العديد من العلماء والمفكرين والساسة من عدّة دول عربية وإفريقيا.
خ. س
