الوطن

بلعور وعبد الكريم الجزائري يتنقلان بسهولة في بنغازي ودرنة

6 آلاف مقاتل أجنبي و16 ألف سجين سابق في ميليشيات ليبية مسلحة، الناظوري

 

 

يتنقل الارهابي مختار بلمختار وذراعه الايمن الجزائري عبد الكريم بسلاسة عبر منطقة الوسط الليبي درنة بنغازي وطرابلس والجفرة حسبما كشفه رئيس أركان الجيش الليبي، اللواء عبد الرزاق الناظوري.

وقال المسؤول العسكري الليبي ان نحو 6 آلاف مقاتل في درنة وبنغازي وطرابلس يقاتلون الآن والإرهابي الجزائري مختار بلمختار المدعو الاعور موجود في منطقة الوسط الليبي بالذات، وهناك آخر يدعى عبد الكريم الجزائري. وتابع ان درنة منطقة جبلية وصغيرة جدا. وتوجد في هذه المدينة 3 مداخل.. من الشرق ومن الغرب ومن الجنوب. قائلا ان جيشه الآن يسيطر على هذه المداخل، وهناك مجموعة بسيطة جاءت من "داعش"، لكن سيتم القبض عليهم قريبا، وهؤلاء أجانب جاءوا من الخارج ومن بينهم سوريون ومصريون وشيشان وأفغان وموريتانيون ويمنيون، ومن بوكو حرام (من أفريقيا)، كل هؤلاء موجودون الآن في درنة وبنغازي. وحول نشاط بلمختار وعبد الكريم الجزائريين في الجنوب قال في حوار مع صحيفة "الشرق الاوسط" اللندنية بالطبع.. هم يتحركون بين مدن ومناطق بنغازي وطرابلس والجفرة، لكن لا يدخلون إلى مدينة سبها (عاصمة الجنوب). وجرى رصدهم أكثر من مرة، ومعهم جزائريون وتونسيون. والذي فجّر نفسه (قبل يومين) في بنغازي تونسي الجنسية، ومن نفذ عملية تفجير سيارة في مدينة البيضاء هما اثنان من المصريين، وجرى القبض عليهما.

وبخصوص موقع اللواء خليفة حفتر في الجيش الوطني الليبي اكد إن الذي يقود القوات الأميركية في سوريا والعراق ضد "داعش" هو جنرال أميركي متقاعد. هم يتهموننا بأن خليفة حفتر لواء متقاعد ويقود عمليات في الجيش. بالعكس.. خليفة حفتر هو جنرال ليبي يمتلك خبرة ويمتلك الثقة من الجيش، ويلتف حوله الجيش، وهو في الوقت الحالي يقود معركة الكرامة، وهذا ليس عيبا. كما أن خليفة حفتر أيد البرلمان، وحين جرى ترشيحي لرئاسة الأركان أيد ذلك أيضا بانضوائه تحت رئاسة الأركان، والآن يقود العمليات، وهو قائد ليبي له سمعته العسكرية، وهو أكبر رمز لدينا في القوات الليبية. ولا بأس أن يقاتل مع أهله، وهو من حرك المياه الراكدة في بنغازي حسب قوله وقدر المتحدث عدد قوات الجيش الليبي الآن بين 130 ألفا و140 ألفا.

كشف رئيس أركان الجيش الليبي، اللواء عبد الرزاق الناظوري،في قاعدة عسكرية في شرق البلاد، عن أن حلف "الناتو" دمّر خلال أحداث فيفري 2011 ضد نظام معمر القذافي، أكثر من 90 في المائة من قدرات الجيش الذي يعمل حاليا على إعادة بناء قدراته لإنقاذ الدولة من الفوضى والاحتراب، وطرد المتطرفين الليبيين والأجانب.

وتحدث اللواء الناظوري عن انخراط نحو 16 ألفا من السجناء السابقين الذين أطلقهم القذافي من السجون أثناء الثورة عليه، في الميليشيات والدروع والكتائب التي يقودها متطرفون بقيادة جماعة الإخوان المسلمين.

 محمد. أ

من نفس القسم الوطن