الوطن
"التنسيقية" تجتمع يوم غد للتباحث حول آليات إقناع الشعب وتوجيه صفعة للأفافاس
للمصادقة على مشروع الرسالة المرتقب توجيهها إلى الجزائريين في ذكرى عيد الثورة
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 27 أكتوبر 2014
يرتقب، أن تجتمع يوم غد، قادة ما يعرف بـ"التنسيقية من أجل الحريات والانتقال الديمقراطي"، وذلك من أجل المصادقة على مشروع الرسالة التي سيوجهها هؤلاء إلى الجزائريين في ذكرى عيد الثورة الستين، الذي تحتفي به الجزائر الشهر الداخل، كما سيكون اللقاء فرصة للتباحث حول آليات إقناع الشعب والردّ بقوة على مبادرة جبهة القوى الاشتراكية المتعلقة بـ"ندوة الإجماع الوطني"، وهو المشروع السياسي الذي ترى قوى المعارضة المنخرطة في مبادرة التنسيقية بأنه يهدف فقط لتشتيت القوى السياسية الباحثة عن التغيير.
وأشارت مصادر قيادية من داخل التنسيقية في حديث لها مع "الرائد"، بأن قيادات التنسيقية وبعد الاطلاع على مسودة الرسالة المتعلقة بمشروع الانتقال الديمقراطي والتي أعدتها لجنة مستقلة عن الهيئة ترأسها الدبلوماسي السابق عبد العزيز رحابي، ستعقد اجتماعا بمقر حركة مجتمع السلم بالعاصمة خلال الساعات القادمة للمصادقة على الوثيقة النهائية التي ستعرض للشعب الجزائري كرسالة نوفمبر. وأضافت مصادرنا بأن اللجنة التي صاغت الرسالة تتكون من السياسي ناصر جابي وأستاذ العلوم السياسية أحمد عظيمي والنائب السابق أرزقي فراد والحقوقي مصطفى بوشاشي برئاسة وزير الاتصال الأسبق عبد العزيز رحابي، وترتكز الرسالة حول وضع تشخيص عن الوضع السياسي الراهن في الجزائر على المستوى الداخلي وتحديات الخراج خاصة ما تعلق بالأمن، بالإضافة إلى التأكيد على ضرورة انخراط جميع القوى السياسية والشعب لتحقيق مطلب الانتقال الديمقراطي وتكريس الشرعية، كما سيحاول هؤلاء الدفاع عن مشروعهم السياسي المتعلق بالانتقال الديمقراطي بعيدا عن الإطار الذي تحاول السلطة أن تناور فيه.
آمال. ط