الوطن

"الجزائر لا تفعل ما يكفي لمكافحة تبييض الأموال"

هيئة مالية عالمية تصنفها ضمن الدول المتقاعسة

 

 

أكدت أمس مجموعة العمل المالي، وهي هيئة مالية عالمية معنية بمكافحة غسل الأموال، إنه ينبغي على الجزائر التحرك لمكافحة غسيل الأموال حيث ادرجتها ضمن الدول المتقاعسة عن الوفاء بالمعايير الدولية. وقالت مجموعة العمل المالي التي تضم 37 دولة علاوة على المفوضية الأوروبية ومجلس التعاون الخليجي إنه ينبغي للمؤسسات المالية إعطاء اهتمام خاص للصفقات والمعاملات التجارية مع إيران وكوريا الشمالية.

وعبرت المجموعة عن قلقها البالغ بخصوص تمويل مقاتلي جماعة الدولة الإسلامية الذين سيطروا على مساحات واسعة من العراق وسوريا. وأضافت أنه ينبغي للأعضاء تطبيق المعايير العالمية لوقف تدفق الأموال على الجماعة. وخلال اجتماع في باريس حذرت المجموعة من أن الجزائر والإكوادور واندونيسيا وميانمار لا تفعل ما يكفي للتصدي لغسيل الأموال. وأشارت إلى 18 دولة نامية أخرى باعتبارها تتقاعس عن الوفاء بالمعايير الدولية، لكنها قالت إن تلك الدول قدمت على الأقل تعهدات مكتوبة رفيعة المستوى بتحسين سجلها. وقالت مجموعة العمل المالي إنها ستراقب عن كثب تقدم تلك الدول في تنفيذ المعايير الدولية وأبلغت الأعضاء بوضع إخفاقات تلك الدول في الحسبان عند تعاملهم معها. وهذه الدول هي أفغانستان وألبانيا وأنغولا وكمبوديا وجويانا والعراق والكويت ولاوس وناميبيا ونيكاراجوا وباكستان وبنما وبابوا غينيا الجديدة والسودان وسوريا وأوغندا واليمن وزيمبابوي.

 محمد. أ

من نفس القسم الوطن