الوطن

" نحن نريد رحيل النظام والأفافاس يعمل على إطالة عمره "

رئيس حزب جيل جديد جيلالي سفيان لـ "الرائد":

 

اعتبر القيادي في التنسيقية من أجل الحريات والانتقال الديمقراطي، جيلالي سفيان، أن أجندة عمل جبهة القوى الاشتراكية اليوم، من خلال الترويج وبحثه عن شركاء سياسيين لمبادرة" الاجماع الوطني" التي يعتزم تنظيمها في وقت لاحق، تمنح السلطة والنظام القائم شرعية ما كان ليحققها له حتى الأحزاب والشخصيات التي تدعمه، وبهذا يكون الأفافاس على حدّ تعبير قد قدم أطال عمر النظام القائم في الوقت الراهن، الذي تسعى الكثير من الأطراف للبحث عن كيفيات وآليات القضاء عليه.

قال جيلالي سفيان، رئيس حزب جيل جديد في تصريح لـ"الرائد"، أنّ المعارضة المتكتلة اليوم ضمن التنسيقية من أجل الحريات والانتقال الديمقراطي أو هيئة التنسيق والتشاور تريد أن تساعد هذا النظام على الرحيل، في الوقت الذي تسارع أطراف أخرى كجبهة القوى الاشتراكية للعمل على إطالة عمره ودعم أجندة عمله باسم المعارضة، وأكد المتحدث في السياق ذاته على أن المعارضة سبق لها أن اختارت التكتل والبرنامج الذي تسير عليه لتحقيق مشروع التغيير حيث عرج المتحدث على ندوة مازافران التي جرت في الـ 10 جوان المنقضي، وعرفت مشاركة أحزاب وشخصيات ومنظمات محسوبة على قوى المعارضة، التي تكتلت في بعد ضمن التنسيقية وهيئة التنسيق والتشاور وقدمت آليات وبرنامج عملها الرامي للحوار بين جميع الفاعلين في المشهد السياسي دون إقصاء أي طرف أو هيئة أو شخصية من المشروع لتحقيق الانتقال الديمقراطي الصحيح والسلمي الذي يشارك فيه الجميع، وهو طرح غائب عند الأفافاس لأنه وضع لنفس إطارا خاصا به يسمح له بلعب دور الوسيط السياسي بين القوى السياسية وبين السلطة والبحث عن تكتل جديد لهذه القوى بالرغم من أن هناك تكتل انبثق عن مشاورات موسعة بين أطراف عديدة وشخصيات وطنية وسياسية ذات رصيد سياسي ونضالي محترم. وأكد المتحدث في الصدد ذاته رفضه كتشكيلة سياسية وكقيادي في هيئة التنسيق والتشاور والتنسيقية المشاركة أو دعم المشروع السياسي الذي يعرضه اليوم في المشهد السياسي تشكيلة جبهة القوى الاشتراكية من منطلق أنه لا يرى أي جديد في المبادرة التي جاء بها الأفافاس.

آمال طيهار


من نفس القسم الوطن