الوطن

3 حالات مشكوك في إصابتها بوباء "الإيبولا" في برج باجي مختار لرعايا أجانب

فيما أرسلت وزارة الصحة تجهيزات هامة للمنطقة

  • الجزائر تلغي إجراءات فتح الحدود مع مالي كل أسبوعين
 كشفت مصادر طبية من دائرة برج باجي مختار الحدودية عن ثلاث حالات مشكوك في اصابتها بفيروس إيبولا احداها كاميروني واثنين من مالي وسط مخاوف كبيرة خاصة بعد تسجيل اصابات مؤكدة في دولة مالي ما دفع بالسلطات الجزائرية إلى غلق كلي للحدود وإلغاء الاجراءات الاستثنائية المعمول بها والقاضية بفتح بعض المعبر كل اسبوعين لتمكن التجار من تمرير البضاعة.
وقالت مصادر موثوقة إن وزارة الصحة سارعت بعد زيارة الوزير الاول عبد المالك سلال إلى المنطقة الاثنين الماضي إلى ارسال تجهيزات هامة إلى منطقة باجي برج باجي مختار لمواجهة خطر الوباء الذي يهدد الجزائر وتتضمن التجهيزات جهاز لكشف حرارة الجسم وايضا واقيات اضافة إلى معدات أخرى، وأضافت ذات المصادر لـ"الرائد"، ان مديرية الصحة لولاية ادرار اتخذت جملة من الاجراءات الاحتياطية منها انشاء امكان عزل للأفارقة وإخضاعهم للفحص الاجباري كما سارعت إلى ايفاد قافلة طبية تجوب المناطق النائية لفحص المواطنين نظرا لشاعة المنطقة وطبيعة تضاريسها. 
وشددت مصادر من ولاية ادرار انه تم الغاء كل الاجراءات المعمول بها استثناء ولخاصة بفتح الحدود في بعض المناطق مرة كل اسبوعين لحماية اقتصاد المنطقة التي يقوم على تجارة المقايضة، ما يعد ضربة لسكان المنطقة الذين يعتمدون بشكل كبير في معيشتهم على المواد الغذائية التي يتم جلبها من الدول المجاورة نظرا للعزلة الكبيرة التي تعرفها المنطقة، فرغم غلق الجزائر لحدودها الاشهر الماضية لدواعي امنية الا انها اضطرت لإقرار اجراءات استثنائية. 
و رغم ان وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات اكد في تصريحات سابقة ان فيروس ايبولا لا يمكن ان يعيش في الجزائر بسبب الظروف المناخية إلا ان المخاوف كبيرة جدا خاصة وان الظروف المناخية بالولايات الصحراوية لا تختلف كثيرا عن مالي التي احصت منذ يومين 3 اصابات مؤكدة، وما يؤكد مخاوف وزارة الصحة وتخوفها من انتقال عدوى الوباء إلى الجزائر اليوم الاعلامي والتحسيسي الذي تنظمه اليوم مديرة الحماية المدنية بالتنسيق مع وزارة الصحة والسكان للتحديق عن اجراءات الوقاية منه.
سلمى. ج

من نفس القسم الوطن