الوطن

الجزائر تكسب خمس مراكز في مؤشر السلام العالمي رغم "جند الخلافة"

حذر من "الضبابية" السياسية

 

أخذت حالة "الضبابية" السياسية في الجزائر مرتبة وسطى في تقرير مؤشر السلام العالمي السنوي هذا الاخير الذي حذر من تأثيراتها على المواطن والشركات الخاصة والاستثمار الاجنبي يضاف اليها التهديدات الامنية بعد ان ادرجها في المرتبة 114 عالميا.

واحتلت الجزائر المرتبة 114 من بين 162 دولة في العالم، وفقا لمؤشر السلام العالمي للعام الحالي، الصادر عن معهد الاقتصاد والسلام في سيدنى بأستراليا، بعد ان كانت في الترتيب 119 العام الماضي 2013. بعد ان أشار التقرير إلى نفس الوضع بالنسبة للجزائر التي احتلت المرتبة 114 على الصعيد العالمي بسبب الاضطرابات الأمنية التي تعرفها، وخصوصا نشاط الجماعات الإرهابية في الحدود الجنوبية للجزائر.

ويصنف مؤشر السلام العالمي الدول اعتمادا على تمتع الدول المختلفة بالاستقرار السياسي بالسلام والأمن مع توضيح خلوها من النزاعات والجرائم والإشارة إلى معدلات القتل والانتحار وانتشار الإرهاب والحروب وعدد المسجونين ومعدل الإنفاق العسكري بالنسبة لإجمالي الناتج المحلى ومعدل الوفيات في الحروب والنزاعات.

وقام المعهد الذي أعد التقرير بوضع أساليب صياغة إحصائية جديدة لتحديد العشر دول التي تهددها مستويات متزايدة من الاضطرابات والعنف خلال العامين القادمين، حيث تتمتع هذه النماذج بدقة تاريخية بنسبة 90%، وتشمل الدول المعرضة لمخاطر ذات مستويات أعلى مثل زامبيا وهايتي والأرجنتين وتشاد والبوسنة والهرسك ونيبال وبوروندي وجورجيا وليبريا والدولة المستضيفة لكأس العالم 2022 قطر. 

وتحلل المنهجية الجديدة مجموعة من البيانات يعود تاريخها إلى عام 1996 وتقارن بين أداء هذه الدول ودول أخرى ذات خصائص مؤسسية متشابهة، وكانت أكثر الأمور التحويلية في هذا التحليل، هو مقارنة مستوى السلام الحالي بالدولة باحتمالية زيادة العنف أو انخفاضه بها في المستقبل. وتتشكل احتمالية حدوث السلام بالدولة بالعديد من العوامل الإيجابية تشمل المؤسسات السليمة والحكومة جيدة الأداء وانخفاض مستوى الفساد وبيئة مشجعة للأعمال. 

محمد. أ

من نفس القسم الوطن