الوطن

قايد صالح يطمئن ويؤكد التزام الجيش بمهامه الدستورية

ردا على تخوفات سعداني والوزير الأول بشأن " الحدود "

 

ردّ الفريق أحمد قايد صالح، على التصريحات التي جاءت على لسان الوزير الأول عبد المالك سلال، خلال الأيام الماضية على هامش الزيارة التفقدية التي قادته لعدد من المدن الجنوبية للجزائر، حين خاطب الجزائريين من هناك بالقول بأن" الجنوب في خطر"، وكذا تصريحات أمين عام جبهة التحرير الوطني أمس أول التي قال بأن" الجزائر في خطر.. وحدودنا في خطر وأن البلاد مقبلة على تدخلات خارجية"، حيث أكد على أن الجيش الوطني الشعبي، عازم على بذل كل الجهود التي من شأنها أن تحمي وتحرص حدودنا الوطنية، وقال رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي أن " الجيش الوطني الشعبي، سليل جيش التحرير الوطني عازم على مواصلة بذل كل الجهود لحماية حدودنا الوطنية والقضاء على بقايا الإرهاب ببلادنا".

وتتزامن هذه التصريحات التي جاءت على لسان رئيس أركان الجيش، أمس خلال ندوة حول "جيش التحرير.. سلاح الإعلام والدبلوماسية " التي احتضنها نادي الجيش ببني مسوس بالعاصمة بمناسبة احياء الذكرى الستين لاندلاع الثورة التحريرية، مع التخوفات التي صدرت من أطراف من السلطة وأخرى محسوبة عليها، تتحدث عن مخاطر تهدد أمن واستقرار الجزائر خاصة من الحدود، حيث خاطب هؤلاء بالتأكيد على أن" الجيش الوطني الشعبي عازم على حماية حدود الوطن والقضاء على بقايا الارهاب"، وجدد الفريق تأكيداته على كون المسؤولية الملقاة على عاتق هؤلاء منذ الاستقلال إلى اليوم في ظل وجود ما وصفها بـ" الحملات المسعورة المتتالية الرامية إلى محاولة تشويه تاريخنا الوطني التي يقوم بها حملة لواء الإرهاب في الجزائر وفي المنطقة العربية والإفريقية على وجه الخصوص وأدواتهم من المجرمين الذين تتطابق أساليبهم اليوم مع أساليب المستعمر بالأمس"، وهو ما يثبت " تلاقي الأهداف المعادية مما يجعلنا اليوم نواجه نفس التحديات ونخوض ذات المعركة"، وأضاف المتحدث يقول "إننا في الجيش الوطني الشعبي على العهد باقون وعلى نفس الدرب سائرون وسيكون النصر إن شاء الله حليفنا كما كان لنا بالأمس"، واستطرد الفريق قايد صالح قائلا: "ذلكم هو تاريخ ثورة أول نوفمبر المظفرة الذي بقدر ما نعتز به باعتباره مرحلة حاسمة في تاريخنا العسكري والوطني، فإننا نعتبره مصدر إلهامنا وسنبذل قصارى جهودنا، تحت قيادة ودعم رئيس الجمهورية".

وذكر المتحدث بالدور المنوط بالجيش الوطني الشعبي، والمؤسسات العسكرية التي قال بأن أداء هؤلاء يكفله الدستور" بكل عزيمة وإصرار وكفاءة واقتدار، وفاء منا لرسالة الشهداء الأبرار وضمانا أبديا لمكسب سيادة وحرية الجزائر واستقلالها الوطني ووحدتها الشعبية والترابية".

خ.س

من نفس القسم الوطن