الوطن

فدرالية الخبازين تنفي إشاعة "إضراب يشلّ المخابز قريبا"

مصادر قالت إنهم سيدخلون في إضراب مطلع نوفمبر

• بقلم جريدة الرائد
• نشر في 20 أكتوبر 2014

 فند الأمين العام ا للاتحاد العام للتجار والحرفيين الجزائريين صالح صويلح، إلى جانب رئيس الفيدرالية الوطنية للخبازين يوسف قلفاط، الإشاعة التي تناقلتها وسائل الإعلام مؤخرا والتي قالت أن الخبازون يحضرون للدخول في إضراب عام يشل نشاط المخابز، واتهم المسئولين بعض الأطراف بمحاولة خلق البلبلة والفتنة بين الخبازين.

وعبر الأمين العام للاتحاد صالح صويلح في بيان له حصلت "الرائد" على نسخة منه، عن أسفه واستغرابه من بعض الإشاعات المنتشرة والصادرة من بعض القنوات الإعلامية والصحافة المكتوبة التي قالت أن الخبازون سيشرعون قريبا في إضراب وطني الفاتح من نوفمبر. 

وتبرأ الأمين العام في ذات البيان من كل الإشاعات التي وصفها بالكاذبة، واتهامه لبعض الجهات بأنهم يحاولون غرس نوع من البلبلة والفتنة بين الخبازين، وعليه نعلم الرأي العام الوطني وكافة المتعاملين وخاصة الخبّازين أنّ الإتحاد العام للتجّار والحرفيين الجزائريين يتبرأ من هذه الإشاعات الكاذبة والدعوة المغرضة من بعض الأطراف التي تحاول جهارا نهارا ودون رادع وأمام مرأى السلطات العمومية والإدارية، من خلال المحاولة لزرع البلبلة في الوسط المهني للخبّازين مع ترويع للمستهلك ولعموم المواطنين"، قائلا أن هذه التصريحات خطيرة وغير موضوعية ولا تستند لا لمنطق ولا إلى مصادر رسمية تعتمد إلى استعمال لافتة الإتحاد العام للتجّار والحرفيين الجزائريين بهتانا وزورا، وعليه فإنّ هذا التطاول على شرعية الإتحاد نضعها في خانة "الخطير وغير المسموح"، معلما أن الرأي العام الوطني والهيئات الوطنية الرسمية وعموم المتعاملين والمنتسبين إليهم وخاصة الخبّازين أنّ ما يُرّوج هو دعوة باطل لا أساس لها من الصحة.

وحذر صالح صويلح في ذات السياق مما قد ينجر عن مثل هذه الإشاعات التي لا أساس لها من الصحة، مدينا بشدة الأطراف التي تروج لها، خاصة من ينتحل الصفة باستعمال دون حق غطاء الإتحاد العام للتجار والحرفيين الجزائريين مستنكرا المحاولات البائسة لهؤلاء من اختيار هذا التاريخ الرمز من الفاتح نوفمبر لنشر سمومهم في المجتمع.

وطالبت الفدرالية الوطنية للخبازين، في ذات البيان، من جميع الخبّازين عبر الوطن أنّ يلتزموا عملهم ومواصلة نشاطهم من خلال تموين المواطن بمادة الخبز كما يتطلبه واجب الحرفة من ضمان الجودة وشروط النظافة وحسن المعاملة التجارية مع المواطن،مدينا أيضا الاتهامات العشوائية والخطيرة غير المسموحة إزاء الجماعات المحلية ورؤساء البلديات المنتخبين والهيئات الرسمية تدخلا سافرا في التسيير، مؤكدا أنّ علاقتهم بهم كشركاء اجتماعيين مبنية على قاعدة متينة من التشاور والتعاون البنّاء لإيجاد الحلول المناسبة للقطاعات الحرفية المختلفة بما فيها فئة الخبّازين، معلما عموم الخبازين عبر الوطن أنّ مشاورات جارية مع السلطات المعنية لعقد ندوة وطنية للقطاع حول المشاكل المرتبطة بهذه الحرفة.

منى. ب