الوطن

مساعدو التربية يهدددون بالعودة للاحتجاج

يطالبون بالتحويل التلقائي للمناصب المالية

 

 

هددت اللجنة الوطنية للمساعدين التربويين، المنضوية تحت لواء الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين بالعودة إلى الاحتجاج ولما لا الدخول في إضراب وطني يشل نشاطهم بالمؤسسات التربوية قريبا، في رسالة إنذارية وجهوها إلى مصالح بن غبريط، بغية إجبارها على أخذ مطالبهم محمل الجد على رأسها المتعلق بالتحويل التلقائي للمناصب المالية، بدل سياسة التسويف واللامبالاة التي تنتهجها في كل مرة.

وعبر المساعدون التربويون في بيان لهم تحصلت "الرائد" على نسخة منه، عن استيائهم العميق وقلقهم الشديد عما يحدث في بعض مديريات التربية، بخصوص التجاوزات الحاصلة في تطبيق التعليمة الوزارية المشتركة رقم 004 المؤرخة في6 جويلية 2014، في بعض مديريات التربية، بالرغم من أن التعليمة نصت على التحويل التلقائي للمناصب المالية، ما يعني عدم الحاجة إلى وجود مناصب شاغرة في رتب الترقية، إلا أن يضيف البيان، هناك بعض مديريات التربية على غرار ولاية سطيف، تمنراست، البليدة، سعيدة، المسيلة وغيرها، التي تحدت السلطات المركزية، وذلك في تحديد ها لعدد المناصب المطلوب شغلها في رتبة مشرف تربية.

وأشارت اللجنة إلى أن هذه العملية اكتنفها الغموض والسرية التامة في عدد من الولايات على غرار المدمجون في ولايات، سعيدة، سكيكدة، غليزان ابتداء من 01/09/2002 بدل 01/01/2002 لاستفادتهم من الإدماج في الرتب المستحدثة، على غرار زملائهم في باقي الولايات بناء على محضر الاجتماع المؤرخ في 04/12/2012 مع الوزارة الوصية.

واعتبرت اللجنة، أن التعليمة حملت في طياتها حلولا ترقيعيه، عوضا من الحلول الواقعية، مستغربة أمر الوزارة الوصية التي تعلن صراحة عن عزمها على القضاء وبصفة نهائية على الرتب الآيلة للزوال قبل نهاية السنة الجارية وفي نفس الوقت تضع قيودا وعراقيل مسبقة يستحيل معها تحقيق ذلك منها عدم تحديد تاريخ ومدة تكوين مساعدي التربية الرئيسيين، وإجبار مساعدي التربية للتسجيل على قوائم التأهيل أو المشاركة في الامتحان المهني للترقية إلى رتبة أخرى آيلة للزوال.

وقررت اللجنة إعادة النظر في الهدنة التي دخلت فيها خدمة لمصلحة التلميذ، في ظل استمرار انتهاج سياسة التسويف واللامبالاة من طرف الوزارة الوصية في الوقت الحالي، ربحا للوقت والهروب إلى الأمام، مطالبين هذه الأخيرة بالإسراع في التكفل بجملة المطالب التي رفعوها، والتكفل الحقيقي بها، بعيدا عن الضبابية، إلا العودة إلى خيار الاحتجاجات والإضرابات.

منى. ب

من نفس القسم الوطن