الوطن

الوضع الأمني عند الحدود يتصدر أجندة زيارة سلال

بينما طالب ممثلو الطوارق بلقاء "الإنذار الأخير" مع الوزير الأول

 

 

استبق رؤساء اعيان الطوراق وكبار الشخصيات بتمنراست زيارة الوزير الاول عبد المالك سلال المرتقبة بداية من اليوم إلى كل من عين قزام وبرج باجي مختار، باجتماع لهم تباحثوا أول أمس خلاله مشكلاتهم معتبرين اللقاء المقبل مع سلال بمثابة "الانذار الاخير". وتباحث الطوارق في اجتماع شامل ضم عديد الشخصيات ونظمه أمينوكال المشكلات التي تواجههم في حياتهم اليومية، معربين عن استيائهم لما وصفوه بـ"سياسة الإقصاء". حيث يعد هذا الاجتماع الثاني من نوعه بعد الاجتماع الذى عقد فى شهر افريل حيث يطالبون بالاعتراف بحقوقهم ويبدون استياءهم من تهميشهم. 

ويحاول ممثلو الطوارق، عقب لقاء عاجل مع عبد المالك سلال خلال زيارته المرتقبة للولاية لإعادة الأمور إلى نصابها وتذكيره بالالتزامات التي قطعها على نفسه قبل الانتخابات الرئاسية مؤكدين أنه سيكون هذا اللقاء بمثابة الإنذار الأخير قبل التوجه للرئاسة. وقد كرر المعنيون مطالبهم التي تم تقديمها مؤخرا إلى السلطات العليا وهى إسناد حصة من المناصب الوزارية لهم وأن يكون لهم نصيب في مناصب الولاة والإدارة التنفيذية والسفارات والقنصليات وكذلك في جميع المؤسسات، كما يطالبون أيضا بتدريس اللغة الأمازيغية وأبجديتها القديمة "تيفيناغ" مثلما يحدث في ولايات أخرى. 

ويقوم الوزير الأول هذا الاثنين، بزيارة تفقدية يمكن وصفها بـ الأمنية إلى المناطق الحدودية في كل من منطقة برج باجي مختار الحدودية التابعة لولاية أدرار، التي يفصلها عن شمال مالي بالضبط عن منطقة الخليل 18 كلم إلى جانب ذلك سيقوم بزيارة أيضا غدا إلى منطقة عين قزام التابعة لولاية تمنراست. وتشهد المنطقة تعزيزات أمنية مشددة تحسبا لاستقبال سلال.

م. أ

من نفس القسم الوطن