الوطن

أفراد التعبئة المجندون برقان متمسكون بمسيرة الغضب الفاتح من نوفمبر

طالبوا بردّ الاعتبار

 

 

عبرت التنسيقية الوطنية لأفراد التعبئة المجندون برقان، عن تمسكها بتنظيم مسيرة وطنية يوم الفاتح نوفمبر الموافق لاندلاع ثورة التحرير الكبرى وذلك بالعاصمة، للتنديد بمواصلة السلطة تجاهل مطالبهم العالقة بداية من ردّ الاعتبار لهذه الفئة، وتعويضها عن الأضرار التي لحقتهم جراء ما تعرضوا له في حقول مخلفات التجارب النووية برقان، بعد أن قضوا مدة 3 أشهر كاملة تحت الإشعاعات النووية. 

استنكرت التنسيقية الوطنية لأفراد التعبئة المجندون سنوات 1995 إلى 1999، لولايات بشار تيندوف، أدرار، في بيان استلمت "الرائد" نسخة منه، تجاهل الحكومة لمطالبهم التي وصفوها بالعادلة، وكذا على الهجوم الشرس وغير العادل من زملائهم من قبل أعوان الأمن، أثناء خروجهم للمطالبة بحقوقهم قائلة" عقدت التنسيقية الوطنية لجنود التعبئة لمكافحة الإرهاب اجتماعا طارئا يوم 16 أكتوبر 2014 في إطار متابعة لأهم المستجدات الملف المطلبي،وفي ظل التعنت الكبير والغير مسؤول الذي تقابل به الحكومة مطالبنا العادلة والمشروعة والهجوم الشرس ضد زملائنا يوم 15 أكتوبر 2014 من طرف أعوان الشرطة" سنواصل المسيرة إلى غاية افتكاك كافة الحقوق. 

وأعلنت التنسيقية في بيانها عن إصرارها وتمسكها الشديد بمطالبهم، وعبرة عن تمسكها بتنظيم مسيرة غضب يوم الفاتح نوفمبر بالعاصمة، مؤكدة أنها قوية بمناضليها رغم كل الممارسات البائدة التي تهدف إلى مصادرة حقوقها، وهي مستمرة في كافة الأشكال النضالية حتى تحقيق جميع المطالب العادلة والمشروعة مثل باقي الفئات التي تحققت مطالبهم في ظرف 24 ساعة"، محملة الحكومة المسؤولية الكاملة لأي انزلاق قد يحدث أثناء المسيرة، داعية كافة الهيئات السياسية والإعلامية والنقابية الوقوف بجانبهم لمساندة قضيتهم.

وللتذكير تتمحور مطالب أفراد التعبئة المجندين في فترة 1995_1999 اساسا في تقديم منحة شهرية طبقا للمدة المحددة في قانون العمل والمقدرة بـثماني ساعات في اليوم، كون أن هذه الفئة عملت لمدة 24 على 24 خلال العشرية السوداء إلى جانب الاستفادة من بعض المزايا من الناحية الاجتماعية، إلى جانب إعطاء الأولوية في مناصب العمل في مجال الوقاية والأمن بالمؤسسات الوطنية لهذه الفئة كمستخدمين مدنيين، أما أفراد التعبئة المجندون برقان والذين يقدر عددهم بـ1500 معبأ في صفوف القوات المسلحة بولايات الجنوب، فقد أثير عقب موافقة البرلمان على مطالب أفراد التعبئة، وطالبوا بفتح ملفهم بعدما أصيبوا بأمراض وعاهات مستديمة، وضرورة دراسة حالاتهم بعيدا عن أفراد التعبئة العاديين بالنظر لحساسية ملفهم مهددين بسلسلة من الاحتجاجات في حال ما لم تؤخذ مطالبهم محمل الجدّ. 

منى. ب

من نفس القسم الوطن