الوطن

الحرس الجمهوري يطوق مبنى الرئاسة

بالتزامن مع ترأس الوزير الأول لاجتماع عاجل للحكومة

 

فرض أفراد من وحدات الحرس الجمهوري، طوقا أمنيا محكما على محيط مقر رئاسة الجمهورية، في الساعات الماضية، وعلى كل المنافذ المؤدية للمدخل الرئيسي للمقر، وهو ما وقفت عليه "الرائد" أمس ساعات قبل عقد اجتماع مجلس الحكومة، الذي دعا إليه الوزير الأول عبد المالك سلال، وقد جاءت هذه الإجراءات الاحترازية من قبل السلطة، لتجنب عودة موجة الغضب في صفوف أعوان وحدات الأمن الجمهوري الذين اقتحموا المقر نهاية الأسبوع المنقضي، وأدت إلى التعجيل بحضور الوزير الأول لمقر الرئاسة وعقد لقاء مع ممثلين عنهم للنظر في المطالب التي رفعها هؤلاء للوزير الأول شخصيا دون غيره من ممثلي المؤسسة بما في ذلك مدير ديوان الرئاسة أحمد أويحيى.

وأدى الحراك الأمني الذي فرضه هؤلاء إلى غلق كل الطرق المؤدية لمحيط قصر الرئاسة، بعد أن انتشرت وحدات الحرس الجمهوري على كل الطرق المؤدية إلى القصر، وهم في حالة تأهب قصوى، كما رفض هؤلاء السماح للصحافة من الاقتراب من المداخل الرئيسية للمؤسسة بحجة أن التصوير وتواجدنا أمام محيط الرئاسة أمر غير مقبول وقد يعرضنا للمساءلة، وتأتي هذه الإجراءات خوفا من أي انزلاق قد يحدث في حالة ما رفضت السلطة الاستجابة للمطالب الـ 19 التي رفعها هؤلاء للوزير الأول في وقت سابق، خاصة وأن ما يقارب الـ 500 عنصر من عناصر الأمن المحتجين حاولوا التواجد أمام القصر ساعات قبل بداية أشغال اجتماع الوزير الأول عبد المالك سلال، للتباحث حول كيفيات تفعيل مطالب هذه الفئة.

سلمى. ج

من نفس القسم الوطن