الوطن

الأمم المتحدة طرف محايد في حوار الجزائر بين الفرقاء الليبيين

برناردينيو ليون يكشف عن اجتماعين في طرابلس وغدامس ويؤكد

 

أكد امس مبعوث الأمم المتحدة ورئيس بعثتها للدعم في ليبيا برناردينيو ليون أن الأمم المتحدة عقدت "اجتماعين، أحدهما في غدامس حيث اتفق الطرفان على بدء عملية سياسية وعقد الاجتماع الثاني مؤخراً في طرابلس" اضافة إلى حوار الجزائر. 

وأضاف أنها كانت المرة الأولى التي يلتقي فيها الجانبان في طرابلس بعد أسابيع بل أشهر من المواجهات، وكان ذلك بمناسبة زيارة بالغة الأهمية وهي زيارة الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون.

وقال ليون خلال لقاء تليفزيون في برنامج "بانوراما" الذي يذاع على قناة العربية الإخبارية، "إن هذه بداية العملية التي ستكون طويلة وصعبة، لأن البلاد تمر بوضع صعب. فالبلاد منقسمة بين برلمانين وحكومتين. وهي منقسمة على الأرض وتتواجد الميليشيات في أماكن مختلفة، وكما ذكرتم كذلك هناك قتال عنيف اليوم في بنغازي واحتمال حدوث مواجهات في الغرب وهو أمر يثير قلقنا بشدة".

وفيما يتعلق بدول جوار ليبيا والدور الذي تلعبه في إنجاح الحوار قال ليون: "إن دول الجوار يمكن أن تلعب دوراً هاما. وهناك سبب واحد، البلدان التي لها حدود كبيرة مع ليبيا، مثل مصر أو الجزائر، هي جزء من المنطقة نفسها، وتتقاسم نفس المشاكل". مؤكدا على أن ما يجري في ليبيا سيؤثر هذا بشكل كبير على البلدان المجاورة... ولذلك، فكل منهم مهتم بصورة خاصة بتعزيز هذا الحوار من خلال الأمم المتحدة". واصفا دور الأمم المتحدة في الحوار بـ"ميسر محايد وعادل" ويسعى إلى إرساء الجسور بين كلا الجانبين، مشيرا إلى أن كلا الطرفين يعتبرها على هذا النحو، معتبرا أن ذلك هو السبب في "إحراز بعض التقدم". مشددا على أهمية دفع دول الجوار ودعم المجتمع الدولي للحوار.... وقال: "إذا ما دفعوا بشدة في اتجاه الحوار سوف تكون هناك فرصة لكن من المهم جداً أن ينخرطوا تماما مع هذا الحوار، ومع هذا الاحتمال السلمي".

 محمد. أ

من نفس القسم الوطن