الوطن
" ضمان حقوق وكرامة المواطنين يجب أن يتم من خلال احترام الدّولة للقواعد التي ينصّ عليها القانون "
ربط حراكهم بـ" حالة اللا استقرار في المشهد السياسي والاقتصادي" أنور هدام:
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 18 أكتوبر 2014
ربطت حركة الحرية والعدالة الاجتماعية" قيد التأسيس"، التي يقودها القيادي السابق في الفيس المحل، أنور هدام، حراك أفراد وحدات الجمهورية للأمن، بوجود حالة من اللا استقرار في المشهدين السياسي والاقتصادي العام في الجزائر، وقالت الحركة في بيان إعلامي صدر عنها، أن خروج هؤلاء إلى الشارع لأول مرّة في تاريخ الجزائر يجب أن لا يثني هؤلاء عن إدراك بأن ضمان حقوق وكرامة هؤلاء وأفراد الشعب يستوجب أن يكون من خلال احترام الدولة للقواعد التي ينص عليها القانون الذي يضمن حقوق وواجبات كل فرد.
قال القيادي السابق في الجبهة الإسلامية للإنقاذ المحلة، بأن" على رجال الأمن أن يدركوا أن ضمان حقوق وحرّيّة وكرامة جميع المواطنين بما فيهم هم إنما يتم من خلال احترام الدولة للقواعد التي ينص عليها القانون الذي يضمن لكل جزائري حقه ويحميه أثناء أداء واجبه "، وشكك المتحدث في سياق متصل في عفوية هذا الحراك الذي قام به أعوان الأمن عبر عدد من مراكز الوحدات التابعين لها في ربوع الوطن، حيث تساؤل" كيف لمثل أعوان الأمن أن يتظاهروا في عدة مدن وبشعارات تدعو إلى رحيل مسؤولهم الأول والمباشر دون أي سابق إنذار ومن دون أن تنتبه قيادات المؤسسة والأمن الداخلي لهذا ؟ !"، وأضاف يقول بأن هذه الخطوة كان يمكن اعتبارها" طبيعية وشرعية" لو أن الوضع السياسي والاقتصادي والأمني الذي تمر به الجزائر كان طبيعيا، وأوضح في سياق متصل بأن انتفاضة هؤلاء أوقعتهم فيما وصفه بـ" التناقض الواضح بين مهامهم الدستورية وكونهم موظفون في قطاع مهني".
س.ج