الوطن

حركة الاصلاح تندد بالتضييق المتزايد ضدّ الأحزاب

حملوا الحكومة مسؤولية الاختلالات التي تعيشها مؤسسات الدولة


نددت، حركة الاصلاح الوطني، على لسان الأمين العام للحركة، جهيد يونسي، بما وصفته بـ" التضييق المتزايد ضدّ الأحزاب الجزائرية"، وقالت الحركة وهي تستعرض التطورات المتسارعة التي تشهدها الساحة الوطنية في الوقت الراهن، خاصة ما تعلق باحتجاج أعوان هيئة نظامية، ممثلة في وحدات الجمهورية للأمن بأن الحكومة هي من تتحمل مسؤولية الاختلالات التي تعيشها مؤسسات الدولة. 

 

وقالت الحركة في بيان صدر عنها أمس، عقد نهاية أشغال المكتب الوطني للحزب، بأن هذه التشكيلة السياسية تتابع بقلل كبير ما وصفته بـ" تفاقم الغياب والشلل الذي أصاب مؤسسات الجمهورية، والذي أفرز تداعيات خطيرة في ولاية غرداية حيث الفتنة المشتعلة والتي تعجز السلطة الغائبة عن ايجاد حل نهائي لها، كما تمظهر الغياب والشلل المقلق لمؤسسات الجمهورية، في الحركة الاحتجاجية التي قام بها أعوان ورجال الشرطة، في سابقة لم تعرفها الجزائر من قبل، وإذ تتضامن الحركة مع المطالب المحقة والمشروعة للمحتجين، فإنها تحمل الحكومة مسؤولية الاختلالات التي أوصلتنا الى هذه الدرجة الخطيرة من التعفن والاحتقان ". 

 

ونددت الحركة، بما وصفته بـ" التضييق المتزايد ضد الأحزاب الجزائرية، وهو ما يتعارض مع كل المواثيق والقوانين وكذا الشعارات التي ترفعها السلطة "، كما ندد المكتب الوطني بـ" محاولات السلطة لخنق الكلمة الحرة التي تعبر عنها الصحافة الجزائرية المستقلة، في نهج تسعى من خلاله إلى مصادرة الراي المخالف لها ".

 

خ.س

من نفس القسم الوطن