الوطن

قوات التدخل السريع تعيد فرض الأمن بغرداية

بعد تكليف قائد الناحية العسكرية الرابعة بتسيير القوات المنتشرة هناك

 

عاد الهدوء، ظهر أمس، إلى أحياء ومدن مدينة غرداية، التي حاول سكانها تنظيم مسيرة لمطالبة والي المدينة بالتعجيل في التكفل بالعائلات التي تضررت من الأحداث الأخيرة التي عاشتها المنطقة منتصف الأسبوع الماضي، وذلك بعد أن فرضت قوات التدخل السريع المنتشرة هناك والتي تقدر بحوالي 6000 عنصر يمثلون وحدات الشرطة والدرك الوطني طوقا أمنيا على هؤلاء دفعت بهم إلى العودة إلى مقرات سكنهم دون إحداث أي شغب. 

ونقلت مصادر أمنية لـ"الرائد"، من غرداية بأن سكان أحياء بريان وبنو ميزاب حاولوا في ساعات مبكرة من صباح أمس، تنظيم مسيرة للمطالبة بتوفير الأمن والتكفل بالعائلات التي تضررت من جراء الحوادث الأخيرة التي عاشتها المنطقة، خاصة وأن عدد يقدر بحوالي 300 عائلة تعرضت مساكنها للتخريب في تلك الأحداث بالإضافة إلى خسائر في الممتلكات الشخصية، من سيارات ومحلات تجارية ومساكن، وقد حاول بعض المشاغبين من الشباب إحداث الفوضى في صفوف المتظاهرين الذين كانوا يريدون التواصل مع والي الولاية، غير أن تدخل وحدات التدخل السريع المشكلة من أفراد الشرطة والأمن والدرك الوطني احتوت الوضع قبل الوصول إلى مقر الولاية، يحدث هذا في القت الذي طوقت فيه هذه الوحدات التي التحقت بالمدينة في الساعات الـ 48 الماضية، غالبية أحياء المدينة من أجل وأد أي صراع قد يجدد المناوشات وأحداث الشغب. 

هذا وقد تم تكليف قائد الناحية العسكرية الرابعة، اللواء عبد الرزاق شريف بتسيير القوات الأمنية المنتشرة بالمدينة، بقرار من رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة والذي يكون قد أبلغ به نائب وزير الدفاع الفريق أحمد قايد صالح خلال آخر اجتماع عقده معه نهاية الأسبوع المنقضي. 

آمال.ط 

من نفس القسم الوطن