الوطن

وزير خارجية ليبيا يطالب بدعم عسكري وأمني من الجزائر

فيما كشف الناطق باسم حفتر توجه "مقاتلين" جزائريين من سوريا إلى بنغازي

 

 

طالب امس وزير خارجية ليبيا محمد الدايري الجزائر بشكل مباشر لدعمها عسكريا وامنيا قائلا انه "سيرحب بدورها في الحين". وصرح الدايري في رده على سؤال بخصوص جاهزية دول الجوار لمساعدة ليبيا بالقدر الذي تريده هذه الأخيرة ومن غير تحفظ بما في ذلك الدعم السياسي والأمني والعسكري وخلافه قائلا انه ما نطلبه من دول الجوار حاليا هو الالتزام بنتائج اجتماع الحمامات الذي حصل في جويلية 2014. والوزير محمد عبد العزيز هو من مثل ليبيا فيه. وقد أفضى الاجتماع إلى إيلاء مصر ترؤس اللجنة السياسية، وإلى إيلاء الشق الأمني للجزائر بحيث تترأس اللجنة الأمنية. ونحن نتطلع لتفعيل هذا الدور وفق قوله. ولو توفر لنا دعم أمني وعسكري من الجزائر سيكوم موقفنا الترحيب واليوم قبل غدا. والجزائر دولة شقيقة، وكذلك تونس، وشأنهما شأن مصر.. لكن في السابق المسارات التي سبقت لجهة تدريب الجيش الليبي كانت تتم في الأردن والإمارات ومصر وفرنسا وإيطاليا.. وهناك استمرارية في هذا الشأن.

في المقابل ذكر الناطق باسم قوات اللواء خليفة حفتر، محمد حجازي، أن الجيش الوطني يقاتل أجهزة مخابرات عالمية، مثل المخابرات القطرية والتركية، مشيرا أننا "نحن العسكريين نعرف ما فعلته قطر وتركيا، ونقلهما أسلحة ومقاتلين من تنظيم داعش الإرهابي إلى الأراضي الليبية عبر طائرات تحط بقاعدة معيتيقة بطرابلس". هذا وقد كشف حجازي عن مشاركة مقاتلين من مصر، الجزائر، تونس، وفلسطين، وجنسيات أخرى، في المعارك الأخيرة التي شنها المتطرفون ضد الجيش الليبي في بنغازي. مضيفا في تصريح أدلى به لصحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية أن هناك مقاتلين من داعش قاتلوا في سوريا وهم من الجزائر، تونس، ومصر، يشاركون مع الجماعات المتطرفة في المعارك ضد الجيش الليبي، وآخرهم فلسطيني كان يقود سيارة عليها مدفع، مبرزا أنه تم اعتقال بعضهم، وسيعرضون على وسائل الإعلام بعد استكمال التحقيقات. ولقد أوضح أنه لا صحة لما أشيع عن مغادرة اللواء خليفة حفتر قائد عملية الكرامة ضد المتطرفين مدينة بنغازي مؤكدا أن عمل عسكري كبير وحاسم يتم التحضير له للقضاء على كل الجماعات الإرهابية في المدينة.

محمد. ا 

من نفس القسم الوطن