الوطن

قطب قوى التغيير يدعو السلطة لتحمل مسؤولياتها

اعتبروا حراك الشارع إحدى نتائج الأزمة السياسية

 

دعا، قادة قطب قوى التغيير، السلطة إلى ضرورة تحمل مسؤولياتها السياسية والاقتصادية والاجتماعية، واعتبر القطب أن الحراك الأخير في الشارع سواء الذي يقوم به أفراد الأمن أو عموم الشعب الذي يطالب بالتغيير وبافتكاك حقوقهم المشروعة، هو نتيجة لوجود أزمة سياسية في الجزائر تتعلق بمؤسسات الدولة بشكل عام بما فيها شغور منصب الرئيس أو ما وصفوه بـ" شغور السلطة".

وسجل القطب في اجتماع عقد أمس أول، بانشغال كبير، حالة التدهور المتزايد للأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية في الجزائر، كما عبر عن قناعته العميقة بأن هذا التدهور سيتواصل طالما أن أزمة الشرعية وأزمة المؤسسات والأزمة الدستورية الناجمة عن الشغور في السلطة لم تعالج بأنجع وأنسب الطرق، وعرج هؤلاء بحسب البيان الذي صدر عنهم على مسألة التهديدات المتفاقمة للأمن القومي في الجوار المباشر للبلد، حيث أكد هؤلاء بأن الجزائر غائبة تمام عن هذا الحراك الدولي في المنطقة وبالرغم من أن الجزائر عمليا تواكب هذه الأحداث من خلال الحراك الذي يعيشه في الوقت الراهن إلا أن القطب لم يعترف بأي دور لها في هذا المشهد وأوضح بأن" القطب لاحظ بقلق عميق غيابا تاما للجزائر في وجه كل هذه التطورات الخطيرة واعتبره النتاج المنطقي والحتمي لذات الشعور الثابت في السلطة"، دون أن يوضح منطلقاتهم تجاه هذه الصورة.

خ. س

من نفس القسم الوطن