الوطن

أبو صخر الجزائري يكلف طالبتين جامعيتين باستقطاب انتحاريين

القبض على تونسيتين منتميتين إلى "أنصار الشريعة" و"كتيبة عقبة بن نافع"

 

 

 أعلنت امس وزارة الداخلية التونسية، أنها اعتقلت أعضاء "خلية إرهابية" تضم امرأتين على علاقة بالإرهابيين المتحصنين بالجبال قرب الحدود الجزائرية، كانت تخطط لشن هجمات بهدف إدخال البلاد في فوضى، وذلك قبل أسبوعين من إجراء ثاني انتخابات حرة في البلاد. وأعلن الأمن التونسي عن تفكيك شبكة دعم وإسناد للتنظيمين الإرهابيين "أنصار الشريعة" و"كتيبة عقبة بن نافع" بزعامة طالبة جامعية. وأوضح المتحدث باسم وزارة الداخلية التونسية، محمد علي العروي، في مؤتمر صحافي، أن شابة تدرس الطب في الجامعة التونسية كانت على رأس الجناح الإعلامي للتنظيمين. وأضاف العروي أن الطالبة فاطمة الزواغي، نجحت في تفادي الرقابة الأمنية بفضل دراستها ونجاحها ولكن تبين بعد التحقيقات الأمنية المكثفة أنها من أخطر العناصر الإرهابية".

وقال المسؤول الأمني التونسي إن فاطمة استلمت قيادة الخلية والجناح بعد القبض على المسؤول السابق عفيف العموري، وتولت استقطاب الانتحاريين وبعض المتشددين من الوسط السلفي الذين ارتكبوا عمليات إرهابية في تونس والخارج، في ليبيا وفي سوريا.

وأضافت مصادر إعلامية تونسية أن فاطمة الزواغي كانت على علاقة مباشرة بأبي عياض زعيم تنظيم أنصار الشريعة الهارب في ليبيا، ولقمان أبو صخر الجزائري المحاصر في جبال القصرين على الحدود مع الجزائر مع عدد من الارهابيين الأخريين من تونس والجزائر، والمنتمين إلى كتيبة عقبة بن نافع وبعض التنظيمات الإرهابية الأخرى من دول المنطقة.

ومن جانبه أكد المتحدث باسم النيابة العامة سفيان السليطي، لوكالة "فرانس برس" إصدار مذكرات التوقيف ضد هؤلاء وفتح تحقيق في "الجرائم الإرهابية" المنسوبة إليهم، رافضا الإدلاء بتفاصيل بسبب "سرية التحقيق".

وقال العروي إن من بين الموقوفين حافظ بن حسين، شقيق أبو عياض، وتابع أن الجزائري لقمان أبو صخر، الذي يتزعم كتيبة عقبة بن نافع، خطط لاغتيال شخصية تونسية "هامة" -رفض تسميتها- بسيارة مفخخة، وأن فاطمة الزواغي "وفرت المال" لشراء هذه السيارة التي حجزتها الشرطة قبل تفخيخها.

 محمد. أ

من نفس القسم الوطن