الوطن

وزيرة تونسية تعلق تراجع توافد السياح الفرنسيين على مشجب الجزائر

الأمن التونسي كثف عمليات فحص الجزائريين طمأنة للأجانب

 

 

علقت أمس وزيرة السياحة التونسية آمال كربول تراجع نحو ثلث الحجوزات السياحية الفرنسية إلى تونس التي ألغيت على مشجب "ذبح سائح فرنسي الشهر الماضي على يد ما يسمى جند الخلافة في الجزائر" رغم انها معنية بالاضطرابات الامنية واستهداف السياح الاجانب مثلما حدث العام المنصرم. 

وقالت وزيرة السياحة التونسية للصحفيين على هامش مؤتمر للسياحة في برلين "شهدنا خلال ثلاثة أيام الغاء 30 في المئة من الحجوزات... انه شيء مخجل لأن أكتوبر عادة من الشهور التي تشهد قدوما مكثفا للسائحين من فرنسا"، بحسب تعبيرها. وقالت وزيرة السياحة التونسية آمال كربول إن نحو ثلث الحجوزات السياحية الفرنسية إلى تونس ألغيت بعد وقت قصير من ذبح سائح فرنسي الشهر الماضي على يد ارهابيين في الجزائر المجاورة. وتمثل السياحة 7 في المئة من الناتج المحلي الاجمالي في تونس.

وقالت كربول "لكن حتى إذا نجحنا كدولة في التأمين بنسبة 100 في المئة فنحن لسنا محصنين من تداعيات الاحداث في المنطقة التي نعيش فيها". وتوضح ارقام وزارة السياحة تراجع عدد السائحين القادمين من فرنسا إلى تونس بنسبة 6 في المئة في الاشهر التسعة الأولى من العام الحالي. وانخفض عدد السائحين القادمين من أوروبا بوجه عام بنسبة 2.1 في المئة رغم ارتفاع اعداد القادمين من مختلف انحاء العالم بنسبة 0.2 في المئة.

وقالت كربول إن الحكومة التونسية ضاعفت أعداد قوات الأمن عند الحدود وكثفت عمليات الفحص للقادمين من ليبيا والجزائر وقامت بوضع كاميرات في المناطق السياحية في محاولة لطمأنة السائحين والحفاظ على الأمن. وأضافت أن الحكومة التونسية تحاول أيضا تخفيف إجراءات منح التأشيرات للتشجيع على السياحة من مناطق مثل شرق أوروبا حيث ان السائحين اقل انزعاجا على الأرجح بشأن الاضطرابات.

محمد. ا

من نفس القسم الوطن