الوطن

باحث فلكي يطالب بتجسيد مخططات البناءات المضادة للزلازل

دعى إلى ضرورية إحياء الأيام الخاصة بالكوارث الطبيعية

 

 

أكد أمس الباحث في مركز البحث في علم الفلك والفيزياء الفلكية والجيوفيزياء محمد حمداش أن الجزائر كغيرها من الدول لم تستثن من رياح الكوارث الطبيعية، لاسيما ما تعلق بظاهرة الزلازل التي خلفت خسائر بشرية ومادية، على سبيل المثال الزلزال الذي ضرب ولاية الشلف في الثمانينات، أضف ذلك مشكل الفيضانات التي مست بعض الولايات. وأضاف لدى استضافته في برنامج "ضيف الصباح" للقناة الثانية حمداش أن الزلزال ظاهرة طبيعية عواقبها وخيمة سواء من الناحية البشرية أو المادية، خير دليل ما خلفه زلزال بومرداس وبالضبط بمنطقة زموري، إذ فاقت الحصيلة الإجمالية 2300 ضحية، إلى جانب الأضرار المادية المعتبرة. وفي سياق حديثه قال الباحث في علم الزلازل أن التذكير وإحياء الأيام الخاصة بالكوارث الطبيعية ضرورية ومهمة، لذلك يجب لأخذ بكل الاحتياطات اللازمة للتصدي لمثل هذه الكوارث الطبيعية- يضيف حمداش-لأنه من المستحيل وضح حد نهائي لهذه الظواهر، بإعتبارها ظاهرة ناتجة عن نشاط طبيعي للأرض، لهذا الأساس يجب الالتزام بعامل الوقاية للتقليل من خطورة هذه الكوارث أثناء حدوثها وانعكاساتها سواء على الجانب البشري أو المحيط. 

في الأخير يضيف -حمداش- أن مركز البحث في علم الفلك والفيزياء الفلكية والجيوفيزياء له إمكانيات ووسائل تقنية حديثة لتحديد مركز الهزة بدقة من خلال إنشاء محطات لمراقبة النشاط الزلزالي، كما أن التأمين وحماية الممتلكات المادية من كل خطر أوكارثة طبيعية أمر ضروري، لكن رغم ذلك يجب تجسيد مخططات البناءات المضادة للزلازل واحترام مقاييس ومعايير البناء في جميع المستويات.

 محمد. ا

من نفس القسم الوطن