الوطن

"احتجاج الشرطة رسالة قوية للسلطة للتكفل بانشغالات"

قال بأن هؤلاء يرفضون خلق صراع بينهم وبين المواطن عظيمي لـ"الرائد":

 

فسر الأستاذ والخبير في الشؤون العسكرية، أحمد عظيمي، الحراك الأخير لأعوان الشرطة، بأنها رسالة من هؤلاء للسلطة للقول بأن الأمور لم تعد تحتمل وأن الأوضاع داخل الجهاز أصبح من الصعب السكوت عنه، وعلى السلطة أن تأخذ بعين الاعتبار هذه المطالب بعين الاعتبار، وقال المتحدث في تصريح لـ" الرائد"، الحركة الاحتجاجية التي قام بها أفراد هيئة نظامية تدعو الوصاية إلى ضرورة التدخل ومعالجة الأوضاع والمشاكل التي يعاني منها هؤلاء.

وقال أحمد عظيمي الخبير الأمني بأن الحركة التي قام بها أفراد تابعون للمؤسسة الأمنية، في الساعات الماضية، لأول مرّة في تاريخ الجزائر، تعتبر خطوة" طبيعية"، ولكن وجب الوقوف عليها ومعالجتها، مشيرا إلى أنه من الواجب أن تأخذ المطالب مأخذ جدّ، وتأسف لخلق حالة من الصراع بين جهاز الشرطة والمواطن الذي قال بأن" هؤلاء يرفضون خلق صراع بينهم وبين المواطنين مهما كانت الظروف والأسباب".

وعرج المتحدث وهو يستعرض حيثيات الصراع بالتأكيد على أن غالبية تصريحات المسؤولين في السلطة حول تدخلات الأمن ووحدات الشرطة ضد الحركات الاحتجاجية المتعلقة بحراك الشعب تكون دائما بشكل مبالغ فيه، وتحدث عظيمي في الصدد ذاته على مسألة الأرقام حين قال بأن إحصائيات تقدم بها مسؤولون رسميون بكون مصالح الشرطة سجلوا 10 آلاف تدخل ضدّ الحركات الاحتجاجية، وهو ما يخلق دائما موجة من الغضب في صفوف الأمن من جهة وعند المواطن والمحتجين عموما من جهة ثانية.

سلمى.ج

من نفس القسم الوطن