الوطن
ميليشيات ليبية تستولي على أسلحة كيماوية
قلق روسي من استهدافها لدول الجوار
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 13 أكتوبر 2014
- الجزائر طالبت بوضع خطط لشحن 850 طن من الكيميائيات عام 2011
أعربت أمس وزارة الخارجية الروسية عن قلقها حول أنباء استيلاء بعض الجماعات المسلحة الليبية على أسلحة كيميائية، وسط مخاوف من اعتداءات مستقبلية تقوم بها هذه الجماعات ضد بلاد الجوار أبرزها الجزائر ومصر وتونس.
وأبدت دول الجوار العربية ودول أوروبية أخرى، مخاوف كبيرة من خطورة وقوع المخزون الكيميائي في أيدي الجماعات المسلحة والإرهابية التي تسعى إلى بسط سيطرتها على المغرب العربي، والانتقام من بعض الدول المجاورة والتي تدعم وتشارك في التحالف ضد الدولة الإسلامية في العراق والشام. حيث أكد المتحدث الرسمي باسم الخارجية الروسية، ألكسندر لوكاشيفيتش، أن المجتمع الدولي يجب أن يحصل على كامل المعلومات الموضوعية حول وضع ترسانة الأسلحة الكيميائية الليبية، وعلى أساس هذه المعلومات سيتعين اتخاذ قرار بشأن خطط وأشكال ووسائل مناسبة لتدمير هذه الترسانة، وأوضح المندوب الروسي الدائم لدى الأمم المتحدة، فيتالي تشوركين، أن لا خطة حتى الآن لطرح مشروع قرار حول الأسلحة الكيميائية الليبية في مجلس الأمن الدولي. وكانت الجزائر، وتونس، ومصر ودول غربية قد طالبوا منظمة حظر انتشار الأسلحة الكيميائية، بضرورة وضع خطط لشحن مخزون يبلغ 850 طنا من الكيميائيات إلى الخارج بسبب تدهور الأمن واستشراء الفوضى، وتجنبا لوقوعها بين أيدي الجماعات المسلحة والإرهابية، بعد توقف برنامج تدمير المخزونات الكيميائية في 2011، أي في نفس الشهر الذي اندلعت فيه الثورة ضد نظام القذافي. وتمتلك ليبيا ثلاث منشآت لإنتاج الأسلحة الكيميائية، و25 طنا مكعبا من غاز الخردل، و1400 طن مكعب من مواد كيميائية أخرى تستخدم لصنع أسلحة كيميائية، بالإضافة إلى 3500 من القنابل الجوية المعبأة والمصممة للاستخدام.
محمد. ا